EN 
طابور الصباح في المدارس زمان ، كان يتسم بوقوف الطلاب والمعلمين بوقار شديد، احتراما للحرم المدرسي الذي كانت له في مصر قديما قدسية في نفوس ابناء مصر.
وفي الصورة التالية نري مشهد لـ طابور الصباح بإحدى مدارس البنات في محافظة القاهرة قيل انه تم إلتقاطها عام 1899، ومن الملاحظ في هذه الصورة قلة عدد التلميذات في المدرسة وعدم التكدس ، بالاضافة لالتزام التلميذات بالزي المدرسي
اما الصورة الثانية ، فقد تم إلتقاطها من المدرسة الأمريكية بأسيوط “ مدرسة السلام حاليا “، وقيل انها تم إلتقاطها في حوالي عام 1903، وأظهرت هذه الصورة إلتزام التلاميذ في الطابور بالوقوف بإحترام مرتدين ”الطربوش”.
اما عن طابور الصباح بالمدارس في وقتنا الحالي، فإنه يتسم بزيادة ملحوظة في اعداد الطلاب، مع اختلاف شكل الزي المدرسي الذي لا يلتزم به بعض الطلاب اثناء الوقوف في الطابور.
جدير بالذكر أن طابور الصباح ينظمه ويشرف عليه مدرس التربية الرياضية بالمدرسة بحضور مدير المدرسة وجميع المعلمين .
ويهدف طابور الصباح إلى ترسبخ القيم التربوية في نفوس الطلبة ، ويحفز الطلاب على الانتظام والمواظبه علي الحضور للمدارس مبكرا ، بالاضافة لتاثيره العميق في تكوين شخصية وزرع الروح الوطنية في نفوس الطلاب.
ومن اهم الفعاليات التي تتم في طابور الصباح : اداء تحية العلم في فناء المدرسة ، وترديد النشيد الوطني ، مع اداء بعد تمارين التربية البدنية.
ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، صدور أي قرار بـ إلغاء طابور الصباح في المدارس خلال العام الدراسي الحالي 2021 / 2022 بسبب كورونا.
وقالت وزارة التربية والتعليم: “لا تراجع عن تنظيم طابور الصباح في جميع مدارس مصر ، لكن مع مراعاة التباعد بين الطلاب”.
وشددت وزارة التربية والتعليم على الالتزام بـ تحية العلم واداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه ، سيتم تنظيم فقرات للتوعية والتثقيف الصحي من خلال الاذاعة المدرسية ونشر التعليمات الصحية بشكل يومي لتوعية الطلاب توعية مستمرة ومتكررة لكيفية الوقاية من الامراض المعدية ، واهمها :
- الالتزام بعدم المصافحة او المعانقة او التقبيل
- عدم إلقاء المخلفات او الكمامات او المناديل الورقية في الارض بل يتم التخلص منها في صناديق القمامة
