القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات:
تعاون مع جامعات ودعم مشروعات التخرج للطلاب
تواصل وتعاون مع الدول الأخرى
نتلقى الدعم من وزارة التعليم العالي وزيارة شهرية من الوزير
نعيش العصر الذهبي لدعم البحث العلمي
التشريعات الجديدة التي ظهرت تدل على الاهتمام الكبير من القيادة السياسية
شهدت المعاهد البحثية المرتبطة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي طفرة كبيرة من التطور في مختلف المجالات ، على رأسها مركز بحوث الالكترونيات، والذي حاز على جائزة أفضل موقع إلكتروني ضمن المعاهد البحثية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وحاور "صدى البلد" الدكتورة شيرين عبد القادر القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات، والتي أوضحت خطة المعهد للتحول الرقمي مدى دعم الدولة له.
حدثينا عن المعهد ومجالات العمل به...
المعهد هو معهد أنشئ بقرار رئيس الجمهورية عام 1989 وهو احد المعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهو متخصص في أبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وهو يضم 7 أقسام بحثية وهم "قسم الحاسبات والنظم، قسم البحوث المعلوماتية، قسم الطاقة العالية، قسم الخلايا الضوئية، قسم الدائرة الشريطية ، قسم هندسة الموجات الميكروئية، وقسم الإلكترونيات الدقيقة".
هل الأمر يتوقف داخل المعهد على الأقسام المذكورة أن هناك مجالات وتخصصات أخرى تندرج تحتها؟
يوجد معامل بحثية كثيرة وأيضا يوجد معامل متخصصة ومعامل مركزية في المعهد على سبيل المثال معمل الحوسبة السحابية ومعمل تطبيقات النانوتكنولوجي ومعمل الاختصاص النوعي ومعمل النفايات الإلكترونية ومعمل النمذجة حيث يوجد معامل كثيرة متخصصة تخدم الباحثين داخل المعهد ومختلف الباحثين في المعمل والمراكز البحثية والجامعات.
كما أننا من الممكن أن نعتبرها تخدم على الصناعة والشركات الخاصة كما أن المعهد لديه مدينة علمية تم إنشاؤها وهي مدينة العلمية للأبحاث وصناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والتي ستضم الشركات الناشئة والحاضنات التكنولوجية وكافة رواد الأعمال في مجال تخصص المعهد كما أنه جار اتخاذ خطوات جادة في إنشاء غرفة نظيفة لصناعة الرقائق الإلكترونية.
كيف يتم الربط بين البحوث داخل المعهد والصناعة؟
المعهد يعمل في مجال البحوث الأساسية والتطبيقية ويعمل مختلف المشاريع التطبيقية مع كافة الجهات الحكومية والخاصة ويخدم فعليا على الصناعة ولكن المدينة العلمية جسر لتسويق كافة ابتكارات البحثية ويحقق عائد اقتصادي ويستمر مخرجات البحثية سواء هي مخرجات خاصة بالمعهد أو مخرجات خاصة بشباب الباحثين ورواد الأعمال فهي الجسر الذي سيوصل المعهد والشباب للتعاون مع الصناعة واستثمار هذه الأفكار والمخرجات البحثية انها تعود بعائد بحثي على المعهد وعلى الشباب وعلى الباحثين بشكل عام.
كيف يتم دعم الباحثين داخل المعهد؟
يتم دعم الباحثين بوجه عام فالمعهد يدعم الباحثين في النشر الدولي ويساعدهم في تكاليف النشر ويساعد في تكاليف الأبحاث والنماذج الأولية كل ذلك يكون بدعم من معهد بحوث الإلكترونيات، بينما الشباب خارجي نوفر له الكوادر التي تساعده في عملية التسويق ويكون مكان تحتضن به ما يزيد عن سنتين وتفتح له باب المعامل الموجودة لدينا بحيث يكون قادر على أن يعمل على قياسات للمخرجات البحثية لديه، وبالتالي يتم احتضان شباب الباحثين من الخارج حتى يتمكنوا من الوقوف على ارجلهم ويكونوا قادرين على المنافسة في السوق التجارية.
هل هناك تعاون بين المعهد والهيئات الأخرى؟
الفترة الماضية تم التركيز على اتفاقيات التعاون مع كافة الجهات التي تعمل في نفس المجال على سبيل المثال الهيئة العربية للتصنيع ، خلال الفترة الماضية ركزنا على على عقد بروتكولات التعاون مع كافة الجهات التي تعمل في نفس المجال وعلى سبيل المثال الهيئة العربية للتصنيع لأنها تعمل في نفس المجال الذي نعمل به فهي الذراع الأكبر لهذا المجال كما أنه هناك تعاون صادق مع هيئة الإنتاج الحربي وتعاون مع المعاهد والمراكز البحثية ومعهد بحوث البترول والاستشعار عن بعد والتعاون ليس مجرد بروتكول يكتب انما تعاون على ارض الواقع كما أن هناك تعاون مع جهات أخرى مثل دولة كوريا ومعهد التنمية بجنوب كوريا لوضع رؤية للمدينة العلمية كما والتعاون مع احد المنظمات الموجودة في البيئة في مجال النفايات الإلكترونية.
ونعقد حاليا بروتكوال تعاون مع وزارة الاتصالات ومركز تجاري للعمل في الملف الخاص بالنفايات الالكترونية وفيوجد تعاون الى جانب ذلك في شركات خاصة في مجال المنتجات النسيجية وشركات في القطاع الإضاءة وجهة استشارية لنا وجهة اعتماد لمخرجاتها.
هل هناك تعاون مع الجامعات ؟
كان اخر بروتكول تعاون لنا مع جامعة الإسكندرية فهي اول جامعة أنشأت الحاضنات التكنولوجية فلدينا حاضنات تكنولوجية وشركات ناشئة لكنها بدعم من اكاديمية البحث ، كما أن هناك بروتكول سيتم توقيعه مع الجامعة البريطانية ويتم تبادل الطلاب خلالها حيث أن هناك طلاب مشاريع تخرج يقوم الطلاب بها في المعهد.
ماذا عن التعاون مع الجهات خارج مصر؟
كما كان هناك تعاون مع الجامعات خارج مصر حيث إن آخر تدريب هو من اليمن وتم تدريبهم في المعامل وقاموا بتصنيع مخرجات لمشاريع التخرج بالإضافة الى الأردن وبالتالي نحن نتعاون مع جامعات داخلية وخارجية كما يوجد تعاون مع دول خارجية بالإضافة إلى وجود طلاب يستكملون دراستهم من الماجيستير والدكتوراه بالخارج من خلال هذه العلاقات.
ماذا عن مشاركة المعهد في خطة التحول الرقمي؟
الباحثين الذين كانوا يعملوا بالمعهد هم قادة حاليا ومستشارين للوزارات في مجال التحول الرقمي ، وقد بدا المعهد في التحول الرقمي من فترة جيدة فلديه 16 إدارة كما كان يتم النظر إلى حجم العمل في كل إدارة ورقيا وتم البدء في ميكنة الإدارات فهناك تكامل بين كل إدارة بحيث نصل خلال 3 سنوات إلى تقليل تام للتعامل بالورقيات .
كما أن الأقسام التي تم شرحها في البداية تشمل تخصصات الثورة الصناعية الرابعة حيث تأتي لنا في مختلف تخصصات وبعض الدورات تكون مجانيه للتدريب الصيفي وبعضها يكون بعائد مادي ، بالإضافة إلى أن نبدأ مع الطفل من خلال برنامج جامعة الطفل بدعم من أكاديمية البحث العلمي .
حدثينا عن الاهتمام بالقيادة السياسية بالمعهد؟
نحن في عصر ذهبي لما يشهد البحث العلمي في مصر حاليا من اهتمام من قبل الجهات السياسية كما يوجد اهتمام من الوزير شخصيا بمعهد بحوث الإلكترونيات فلا يمر شهر على وزير التعليم العالي دون أن يكون موجود في المعهد للطلاب على كافة تقارير التي تخص أنشطة المعهد.
والأمر لا يتوقف في ذلك فمجرد التشريعات الجديدة التي ظهرت فذلك اهتمام كبير من القيادة السياسية ومن الوزير لكي يظهر قانون حوافز العلوم والابتكار والذي يسهل للمراكز البحثية أن تنشأ شركات وتحضن باحثين من الداخل والخارج صدور التشريع يكون من رفع مذكرة من الوزير لرئيس الوزراء أو القيادة السياسية بوجه عام .
فصدور ودعم التشريعات من الوزارة هام جدا وفي المتابعة وحل جميع التحديات التي تواجهنا يحدث بشكل دائم، فهي تسهيلات على أرض الواقع وليس مجرد تقارير من القيادة السياسية، كما أن الوزارة تقوم بدورها على اكمل وجه وآخر جائزة يحول عليها الوزارة كأفضل موقع فذلك تحفيز من الوزارة للمراكز البحثية ، والأمر يدل على الاهتمام وذلك ضمن قدرتنا على التحول الرقمي.