الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوصاف النبي.. يرويها علماء الأزهر في شهر مولده

أوصاف النبي.. يرويها
أوصاف النبي.. يرويها علماء الازهر في شهر مولده

أوصاف النبي.. يتميز النبي صلى الله عليه وسلم بأوصاف ميزته عن باقي البشر، فيكفي أنه يحمل صفة النبوة والتي تجعله صبورا قادرا على تحمل أذى الكفار وغيرهم حتى يصل برسالته إلى بر الأمان، وغيرها من الصفات التي أنعم الله بها عليه، لذا يجب التعرف على  أوصاف النبي.

 

أوصاف النبي

قال الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر، إن سيدنا عبد الله والد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تتعرض له بعض النساء بمكة، فلما تزوج بآمنة ما تعرضت له أحدهن فتعجب وسأل عن السبب، فأفصحت امرأة وقالت "كنا نتعرض لك لنور كان في جبهتك، فلما تزوجت بآمنة وعاشرتها انتقل النور من جبهتك لجبهة آمنة"، فالله سبحانه وتعالى وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم بأنه نور.

 

وأضاف أبو بكر، خلال برنامج "إني قريب" المذاع على قناة “النهار”، أن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد مكحلاً مختوناً، وكان إذا جلس إلى عدد كبير من الناس يسمعه كل الناس من آخرهم لأولهم، كما أن النبي له شرع خاص يختلف عن البشر لكونه نبي حتى في زوجاه وكيف كان يعدل بين نسائه.

 

علي جمعة يوضح أوصاف النبي 

 

 قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن حسان بن ثابت قد قال: “وأجمل منك لم تر قط عيني.. وأكمل منك لم تلد النساء، خلقت مبرءا من كل عيب.. كأنك قد خلقت كما تشاء”، منوهًا بأنه كان هذا الجمال المغطى بالجلال، والمكسو بجميل الخصال وحميد الخلال سببًا في دخول الإيمان قلب كل صادق غير متبع لهوى بمجرد مواجهته الشريفة (صلى الله عليه وسلم).
 

وأضاف أنه كان أصحابه يعظمونه ويهابونه ويقومون لهذا الجمال والجلال تأدبًا منهم، وعجز عن ترك القيام رغم أن النبي -صلى الله عليه وسلم-نهاهم عن ذلك القيام [رواه أبو داود في سننه] لشدة جماله وبهائه- صلى الله عليه وسلم- فقال حسان: قيامي للحبيب علي فرض ... وترك الفرض ما هو مستقيم، عجبت لمن له عقل وفهم.. ويرى ذاك الجمال ولا يقوم.

 

وأفاد بأن رؤية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-تحتاج إلى تصوره وتخيله، وهذا لا يكون إلا إذا علمت أوصافه وشمائله، ولم يصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-كثيرون لما كان يعلوه -صلى الله عليه وسلم-من الجلال فكانوا لا يستطيعون النظر إلى وجه الكريم، فقد وصفته أم معبد، وهند بن أبي هالة، وعلي بن أبي طالب رضى الله عنهم، فأما حديث أم مبعد فتقول : رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (مشرق الوجه) لم تبعه نحلة (نحول الجسم) ولم تزر به صعلة (والصعلة صغر الرأس، وخفة البدن ونحوله)

 

الدكتور أسامة الأزهري يوضح أوصاف النبي.

 

قال الدكتور أسامة الأزهري في أوصاف النبي: "لو يمر من جنب السراج، لم يطفأ من سكينه، ولو يمشي على القصب الرعراء لم يسمع من تحت قدميه، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا متزين بالفحش، أبعثه مبشرًا ونذيرا، فأسدده لكل جميل، واهب له كل خلق جميل فأجعل السكينة لباسه, والبر شعاره, والتقوي ضميره، والحكمة مقوله، والصدق والوفاء طبعته، والعفو والمغفرة  والمعروف خلقه، والعدل سيرته، والحق شريعته والهدى امامه والإسلام ملته".
 

وتابع الأزهري في خطبته: “فكان النبي محمد صلي الله عليه وسلم أكمل خلق الله خلقا أكملهم برا وأجملهم معروفا وأكملهم معرفة بالله وأكرم الخلق عمارة للأرض وأكرم الخلق إكراما للإنسان ألف النسك والعبادة والخلوة طفلا وهكذا النجباء وإذا حلت الهداية قلبًا نشطت للعبادة الأعضاء وسع العالمين خلقًا وحلمًا وعلمًا فهو بحر لم تعييه الأعباء معجز القول والفعال كريم الخلق والخلق، مُقسطٍ معطاءُ، ضحكه التبسم والمشي الهويني ونومه الاغفاء رحمة كله وحزم وعزم ووقار وعصمة وحياء”.