الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«أي منطقة جديدة هتلاقوا الستائر على البلكونة».. لماذا اهتم السيسي بالستائر في المشروعات الجديدة؟

ستارة البلكونة
ستارة البلكونة

قطعة من القماش لكنها أساسية في كل البيوت المصرية، صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما قال « الستارة تشعركوا بـ الأمان»، فهي حقًأ كذلك، فنحن نستخدمها على نوفذ البيوت، والأبواب حجبًا للنظر، أو اتقاء من الشمس.

نستخدمها أيضًا لأغراض الزينة، والحماية من تيارات الهواء أو الماء على النوافذ، وفي البلكونات أيضًا نعتبرها حماية لخصوصية المكان من الناس في الخارج.

السيسي يوفر الستائر بالمشروعات السكنية

«كنت في منطقة من فترة ووجدت أن الناس حاطين ستائر على البلكونات،  أستغرب من تصرفهم دا، بس عرفت أن الستاير دي بتوفر لهم الأمن والسكينة» كان هذا حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح مشروعات الإسكان بديل المشروعات من منطقة السادس من أكتوبر.

وأكمل:"  أنا بقول للجميع روحوا أي مكان أو منطقة إحنا عملناها جديدة هتلاقوا الستائرموجودة على كل بلكونة، بالرغم من أن في مسافات كبيرة بين العمارات وبعضهم البعض".

واسترسل:" أنا بحلم بتوفير 3 أو 5 مليون وحدة سكنية للمواطنين، ولكن لازم نشكر ربنا على ما وصلنا له من تقدم".

تاريخ استخدام الستائر

بدأ تصنيع الستائر منذ أوائل عام 3100 قبل الميلاد، حيث أخترع المصروين الستائر واستخدموها طوال فترة حكمهم، فكانت الستائر الأولى مصنوعة من جلود الحيوانات وتعلق على المداخل بخطافات، وعلى مر السنين غزل المصريون المنسوجات من الكتاب في البداية، يليها الصوف والحرير والقطن.

وفقًا لـ Encyclopaedia Britannica، يعود اكتشاف آخر للوحات الستارية إلى القرنين السادس والسابع قبل الميلاد. في أنقاض حضارة أولينثوس في اليونان الحديثة ومن حضارات بومبي وهيركولانيوم في إيطاليا الحديثة. حيث أنه يُشتبه في أن هؤلاء الأشخاص استخدموا ألواح الستائر لتقسيم الغرف، على عكس استخدامنا التقليدي لمعالجة النوافذ.

حماية من اقتحام الخصوصية في عصر النهضة

مع دخول عصر النهضة، بدأت العمارة في احتضان استخدام الألواح الزجاجية كنوافذ، ما سهل اقتحام المساحة الخاصة للآخرين من خلالها، لذا استخدموا الأقمشة «الستائر» فوق النوافذ حفاظًا على الخصوصية.

تطور وابداع في تصميم الستائر الشفافة

ستارة شيفون

برعت دول شرق بلاد فارس والهند والصين في نسج الحرير بأنماط جميلة، وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، توسعت هذه الحيل التجارية عبر أوروبا والعالم الغربي، ما حفز دفع صناعة النسيخ وإفساح المجال أمام الإنتاج الضخم وسهولة الوصول لأصحاب المنازل.

كانت التصاميم كبيرة وجريئة وجميلة، في هذا الوقت، حيث أستخدم مصممو النسيخ أيضًا الدانتيل لإنشاء الإصدار الأول من الستائر الشفافة التي نعتمد عليها في ديكوراتنا اليوم.