الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود الحديوي يبهر الجميع بـ مدح رسول الله

الشيخ محمود الحديوي
الشيخ محمود الحديوي

خصص برنامج " 8 الصبح" المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية أسماء يوسف،  فقرة خاصة فى حب سيدنا النبي، وتم استضافة المنشد الشيخ محمود الحديوي، الذى قام بـ مدح رسول الله.


وقام الشيخ محمود الحديوي، بإنشاد " طلع البدر علينا.. و يا سيدى يا رسول الله لقد كنت طفلا.. معجزة الرضاعة".


وأبهر الشيخ محمود الحديوي، الجميع بـ مدح رسول الله، وذلك فى ذكري مولد النبي الشريف.
 

أفضل صيغة للصلاة على النبي في ذكرى مولده.. اغتنمها اليوم وغدا ورددها

 

أفضل صيغة للصلاة على النبي في ذكرى مولده ..  يبحث عنها الكثير بشكل يومي، وما أجمل ان نرددها هذه الأيام المباركة طوال شهر ربيع الأنور الذي شهد ميلاد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهي تجوز بأي صيغة المهم أن ترددها وقلبك مؤمن بها، موقنا بأن شفاعة سيد الخلق ستدركك يوم القيامة عند الحوض، وأفضل صيغة للصلاة على النبي في ذكرى مولده  هي الصيغة الإبراهيمية ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تجوز بأي صيغة يراها الإنسان سهله له ويشعر بحلاوتها في قلبه، والأهم في ذلك المواظبة عليها لما لها من فضل كبير عند الله تعالى ، وأفضل صيغة للصلاة على النبي في ذكرى مولده تختلف بين العلماء فمنهم من قال الصيغة الإبراهيمية ومنهم نقال الصلاة النارية .

أفضل صيغة للصلاة على النبي

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه تجوز الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بأي صيغة، بشرط أن تشتمل على لفظ الصلاة على النبي أو صلِّ اللهم على النبي، حتى وإن كانت هذه الصيغة لم تَرِد.

وكشف الدكتور علي جمعة، عبر صفحته بـ«فيسبوك» عن أفضل صيغة لـ الصلاة النبي وهي الصلاة الإبراهيمية أو الصيغة الإبراهيمية، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم بأن يعرفوا صيغة الصلاة عليه فقالوا: «يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (رواه البخاري).

وأضاف أنه لا ينبغي للمسلم أن يُعرض عن الصلاة على النبي ويتركها، فإن في تركها الشر الكثير؛ حيث إن تركها علامة على البخل والشح، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كفى به شُحًا أن أُذكر عنده ثم لا يصلي علي» (ابن أبى شيبة في مصنفه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «البخيل من ذُكرت عنده ولم يُصلِّ على» (أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه).

وتابع: "اشتد الوعيد على من ترك الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم إذا ذكر اسمه، فعن كعب بن عجرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «احضروا المنبر، فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين، فلما نزل قلنا: يا رسول الله، لقد سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه، قال: إن جبريل عرض لي، فقال : بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت: آمين. فلما رقيت الثانية، قال: بعدًا لمن ذُكرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك، قلت: آمين. فلما رقيت الثالثة قال: بعدًا لمن أدرك أبواه الكبر عنده أو أحدهما فلم يُدخلاه الجنة، قلت آمين» رواه (ابن خزيمة في سننه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك)".

وتابع: "فلنتأمل ذلك الحديث ونلاحظ شدة الوعيد، إذ يدعو أمين السماء جبريل عليه السلام، ويؤمِّن على الدعاء أمين الأرض سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويكون الدعاء بالإبعاد عن رحمة الله والخسران".

واختتم أن الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفتاح السعادة، ومفتاح كل خير، والمسلم الذي يبتغي السعادة عليه أن يلهج بالصلاة عليه في أغلب أوقاته، فإنه نور وهداية ورحمة ورعاية، رزقنا الله والمسلمين كثرة الصلاة على الحبيب -صلى الله عليه وسلم- حتى نكون في كنفه في الدنيا والآخرة.

حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة
وقال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن الأفضل عند سماع اسم النبى- صلى الله عليه وسلم – أثناء الصلاة هو: الإنصات.

وأوضح الدكتور مجدى عاشور، فى إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل حين سماعي لاسم النبي وأنا أصلي؟»، أنه إذا كان الإمام يقرأ في الصلوات الجهرية: كالمغرب والعشاء والفجر أو الجمعة الأفضل لمن سمع اسم النبى- صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة هو: الإنصات؛ فلا يسبح الشخص عند ذكر التسبيح والتهليل ولا يصل عند ذكر النبى (صلى الله عليه وسلم).

واستشهد المستشار العلمى فى بيان حكم الصلاة على النبى أثناء الصلاة بقوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا»، (سورة الأعراف: الآية 204) فالأفضل الإنصات.

وأضاف أن الشخص إذا صلى على النبى- صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة أو قال سبحان الله عند ذكر أسماء الله فلا حرج، لكن ترك هذا أفضل؛ مشيرًا إلى أن المحفوظ عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان إذا قرأ فى الصلاة الجهرية لا يقف عند آية الرحمة ولا عند آية الوعيد ولا عند آية الأسماء والصفات-يستمر-، فالأفضل لك: أن تستمع ولا تقف ولا تقل شيء عند مرور آيات من الإمام وهو يقرأ، ولا منك أنت وأنت تقرأ في الفرض" .

وأوضح ان حكم الصلاة على النبى – صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة النافلة أن الأمر واسع، في التهجد بالليل ونحوه، مبينًا: "إذا قرأت تقف عند آية الرحمة تسأل، عند آية الوعيد تعوذ، عند أسماء الله تسبح الله، عند ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) تصلي عليه الصلاة والسلام".

 

الصلاة النارية لتفريج الكروب
"الصلاة النارية" أو "التازية" أو "التفريجية" أو "القرطبية" فهذه كلها أسماء لنفس الصيغة من صيغ الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، فقد سميت "الصلاة "التازية" نسبة إلى بعض أهل الله واسمه السيد "إبراهيم التازى"، وسميت الصلاة "التفريجية" نظرا لحدوث الفرج الشديد على من يواظب عليها، كما سميت بالصلاة "القرطبية" نسبة للإمام القرطبي، وأخيرا سميت بالصلاة "النارية" تشبيها لسرعة تأثيرها وتحقق المطلوب ببركتها بالنار فى سرعة حركتها.

والصلاة النارية ليست بركوع ولا سجود، إنما هى صيغة من صيغ الصلاة على النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والتى يقول فيها المصلى: «اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبىٍ تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله»، وقد ورد العديد من الصيغ ولكن هذه هى الصيغة التى تعلمها الكثير من المشايخ.

هذه الصيغة يصلى به العبد عندما يكون له حجة عند الله بأى عدد يستطيعه، وإذا أراد أن يعمل بنفس العدد كما عمل بها العلماء والمشايخ فيرددها "4444"، يعنى هذا أن يرددها المصلى بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم "أربعة آلاف وأربعمائة وأربعة وأربعون مرة"، ولا زيادة فى هذا العدد ولا نقصان.

وهذه الصلاة وردت فى كتب الصلوات وكتب الأدعية وتلقاها العلماء بالقبول، وهذه الصلاة لا يلزمها التتابع فى نفس المرة، كما يجوز اشتراك أكثر من شخص فى أدائها على الهيئة المذكورة، كما أكد العلماء الكبار على أن تحقيق الصلاة فى جلسة واحدة أو عدة جلسات بها تكون قوة الذكر، لذلك يجوز الجمع أو التفريق.

ولم يرد فى كتاب الله من يحرم صيغة هذه الصلاة، بل على العكس فقد ورد فى الآيات فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بشكل مطلق كما جاء فى قوله الكريم: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» [الأحزاب : 56]، فلم يقيدنا العزيز الرحيم بصيغة معينة وحرم علينا صيغة أخرى.

وكذلك ورد فى السنُة المطهرة فى تفاسير شُراح الحديث بجواز إحداث ذكر فى العبادة بشرط أن لا يخالف المأثور، كما جاء فى الحديث الشريف: عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ: «كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» رواه البخاري.