EN 
بعد اختفائها لمدة 12 يوما، تم العثور على جثمان سيدة سمراء مختفية في ولاية ألاباما الأمريكية، حيث عثر عليها ميتة في شاحنة نقل سجناء كانت متوقفة في هنتسفيل بولاية ألاباما واتهام جديد يلاحق الشرطة الامريكية حول تفاصيل قتلها وإخفاء جثمانها طوال هذه المدة.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، أظهرت لقطات المراقبة التي نشرتها إدارة شرطة هنتسفيل شخصًا يُعتقد أنه السيدة المختفية وتدعى كريستينا نانس ، 29 عامًا ، كانت تركب الشاحنة المتوقفة خارج مقر الشرطة والتي تحركت في 25 سبتمبر.
وقالت الشرطة إنه تم الإبلاغ عن اختفاء نانس في 2 أكتوبر، وتم اكتشاف جثتها في 7 أكتوبر، وكان يمر ضابطًا بجوار الشاحنة ، التي لم تعد قيد الاستخدام ، حيث لاحظ جثة نانس، فيما قالت عائلتها، التي يمثلها الآن المحامي بن كرومب ، للمحطة الإخبارية إنهم يبحثون عن إجابات.
وقال كرامب في بيان على تويتر يوم الخميس "سنصل إلى حقيقة ما حدث لكريستينا نانس، مضيفا "نرفع أسرة كريستينا بالصلاة وهم يأسفون على هذه الخسارة الفادحة."
جريمة مجهولة
وقالت الشرطة إن التقييم الأولي الذي أجراه مكتب الطب الشرعي أظهر عدم وجود علامات صدمة أو تلاعب، وفي مؤتمر صحفي يوم الجمعة ، قال نائب رئيس شرطة هانتسفيل ، ديواين مكارفر ، إن لقطات المراقبة أظهرت نانس وهي تتجول في ساحة انتظار السيارات خارج مقر الشرطة وتدخل الشاحنة في 25 سبتمبر.
وتابع أن اللقطات تظهر الحركة في الشاحنة حتى 28 سبتمبر، ومع ذلك فإن أسرة نانس قالت إنهم شاهدوها للمرة الاخيرة في 27 سبتمبر، وأخبرت عائلة نانس، أن الفيديو لم يكن واضحًا بما يكفي لإظهار أن الشخص الذي يركب الشاحنة هو نانس، وأنهم ما زالوا لا يملكون إجابات.
وأوضحت ويتني ، شقيقة نانس: "الأوقات كانت متوقفة عن الفيديو.. كان الأمر مزعجًا للغاية لمعرفة ذلك، حسنًا، لقد جئنا إلى هنا للحصول على لقطات فيديو للتأكيد، وشعرنا كما لو أننا لم نحصل على ذلك".
ولكن من المعروف أن شاحنة نقل السجناء تم تصميمها بحيث يمكن للناس الدخول وليس الخروج، قال مكارفر إن نانس لم يجب أن تتواجد على الشاحنة من البداية.
