الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نفاد الأغذية والسلع .. بايدن يستعد لنشر الحرس الوطني

أمريكا
أمريكا

يدرس البيت الأبيض إمكانية نشر قوات الحرس الوطني لمواجهة العجز الهائل في سلسلة توريد السلع التي ضربت الولايات المتحدة، علي الرغم من أن هذا الخيار يُنظر إليه على أنه غير مرجح.

 

ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، حثت المجموعة المعنية بإدارة الأزمة، إدارة الرئيس جو بايدن على التفكير في أفكار خارجة عن المألوف لمعالجة العجز الهائل في سلسلة التوريد، والتي تتمثل في تعطل الشحنات، وزيادة التكاليف، وترك بعض أرفف المتاجر فارغة.

 

وردا على سؤال عما إذا كان البيت الأبيض سيدرس إمكانية نشر الحرس الوطني أو البحرية للمساعدة في تفريغ البضائع المكدسة في الموانئ أو قيادة الشاحنات، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جين بساكي، "لست هنا لأخذ خيارات من على الطاولة".

 

وأكد مسؤول في البيت الأبيض لشبكة سي إن إن، أن الإدارة تواصل تقييم جميع الخيارات المحتملة لمعالجة ضغوط سلسلة التوريد، بما في ذلك نشر الحرس الوطني.

 

من جانبها ذكرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، أنباء عن دراسة البيت الأبيض بالفعل لنشر الحرس الوطني.

 

ولم يستبعد وزير النقل، بيت بوتيجيج، إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية أو استخدام الحرس الوطني.

 

وقال بوتيجيج: "أعتقد أنه سيتم النظر في أي فرصة لإحداث فرق".

 

الحلول المتاحة

حث جيف فريمان، رئيس جمعية العلامات التجارية الاستهلاكية، خلال اجتماع افتراضي مع البيت الأبيض الأسبوع الماضي، المسؤولين على التفكير في مناهج جديدة، بما في ذلك نشر قوات الحرس الوطني لحل الأزمة.

 

واقترح فريمان، الذي تمثل مجموعته التجارية شركتي Coca-Cola و Kellogg وغيرها من العلامات التجارية، أن هذا يمكن أن يكون وسيلة لمعالجة الاختناقات أينما تشكل، بما في ذلك إزالة البضائع من السفن أو إخراج البضائع من الموانئ.

 

وقال فريمان: "يعتقد كل من أتحدث إليه داخل صناعة السلع الاستهلاكية المعبأة أن الأمر سيزداد سوءا في الأشهر المقبلة".