خبراء لـ صدى البلد: هذه هى أسباب تراجع البورصة الأسبوع الماضي

تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي الذي اقتصر على 4 جلسات فقط بعد قرار إدارة البورصة تعطيل التداول اليوم الخميس احتفالا بالمولد النبوي الشريف.

ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 المحدد النسبي لأكبر 30 سهما مقيدة بالبورصة بنسبة 1.2% مسجلا مستوى 11132 نقطة.. بينما تراجع مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم المتوسطة بنسبة 8.4% مسجلا مستوى 2413 نقطة.. وسجل مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا هبوط بنحو 5.6% مسجلا مستوى 3390 نقطة.

قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية تباينت خلال تعاملات الأسبوع المنقضي رغم صعود اي فايناس 75% في أول يوم تداول.

اقرأ أيضا 

تباين أداء مؤشرات البورصة خلال 4 جلسات

وأضاف: انخفضت مؤشرات البورصة المصرية مع نهاية تداولات الأسبوع واقترب المؤشر الرئيسي من مناطق الدعم عند 11000 نقطة إلى 11100 نقطة بعد أن وصل قرب مستوى المقاومة عند 11350 وصعود عشر جلسات متتالية وصلت بالمؤشر للمستويات السابق ذكرها.

وتابع: حدث حالة من عدم الاستقرار نتيجة للإعلان عن وقف بعض أكواد للمستثمرين بالإضافة لنقل بعض الأسهم للفئة (د).. تواكب ذلك مع وصول المؤشر الرئيس لمستوى المقاومة السابق ذكره بالإضافة لتوجه سيولة كبيرة للاكتتاب في سهم اي فاينانس مما جعل نسبة التخصيص تصل الى 1:6.

وأضاف: حدث دوران لرأس المال السوقي وانتقلت السيولة من أسهم المؤشر السبعيني الذي وصل لقمم تاريخية عند 3040 نقكة فكان من الطبيعي حدوث جني أرباح في هذة المناطق وهذا ما حدث ووصل بالمؤشر السبعيني قرب مستويات 2400 نقطة.

وتوقع الفقي حدوث ثبات قرب هذه المناطق وعودة تكوين مراكز شرائية جديدة مع عودة الاداء الايجابي خاصة ان غالبية الاسهم تقف علي دعوم قوية.

وأشار إلى أن اكتتاب اي فايناس أعاد للأذهان اكتتاب المصرية للاتصالات من خلال حجم السيولة التي توافرت للاكتتاب وجذب شرائح جديدة من المستثمرين ووصول ربحية السهم في اول يوم تدال الي 75%.

يعني ذلك ان البورصة تعد من أفضل اداوات جذب الاستثمار كما انها من اسرع ادوات النمو لذلك لابد من استغلال نجاح طرح اسهم اي فايناس لمزيد من الطروحات مع التسويق الجيد وتزليل العقابات وخلق ارض خصبة للاستثمار تنهض بالاقتصاد بشكل عام.

قال وليد هلال خبير أسواق المال أنه بالرغم من نجاح الاكتتاب الحكومي الاخير اي فاينانس إلا أنه سحب سيولة السوق  واثر على معظم الأسهم سلبا، حيث شهد المؤشر السبعينى هبوطا حادا هو والمئوي لافتا إلى أن المؤشر الثلاثينى كان الأكثر تماسكا ولم يهبط إلا آخر جلستين خلال تداولات الأسبوع.

وأشار هلال إلى القرارات المتلاحقة للهيئة العامة للرقابة المالية التى صدرت خلال الاسبوع ومنها وقف أكواد بعض المستثمرين وكذا تحويل 3 شركات للقايمة "د" عقابا على مخالفات ادارية ودون سابق انذار.

وأضاف أن البورصة اختتمت جلسات الأسبوع بهبوط حاد لمعظم الأسهم وخصوصا لحدوث مفارقة عجيبة لم نشهدها من قبل وهى عدم إيقاف الجلسة بعد هبوط مؤشرها المئوي 5% وهو ما ينص عليه القانون.. لافتا إلى أنه بالاستفسار عن ذلك اتضح ان هيئة الرقابة اتخذت قرارا بمد النسبة الى 10% بعد اجتماع سريع بإدارة البورصة خلال الجلسة والمتعاملين آخر من يعلم.. حسب تعبيره.