تحول الملح الصخرى بواحة سيوة بـ مطروح من ملح يسعى الأهالى للتخلص منه إلى ثروة بعد اكتشاف ما يتمتع به الملح من فوائد طبية وعلاجية مما أدى لإنتاج أبناء سيوة لبعض المصنوعات المنزلية من الملح .
فقد بدء الصناعات الملحية من تحف ومشغولات من الملح في الظهور بعد اكتشاف الملح السيوي والذي ظهر في البحيرات نتيجة لمياه الصرف الزراعي والذي تبين أنه من أجود أنواع الملح في العالم.
يقول جمعة محمد يعمل فى بزار لبيع منتجات سيوة من الملح فى تصريح خاص لصدى البلد أن
الملح الملح السيوى المستخرج من واحة سيوة بمثابة مستشفى لعلاج الكثير من الأمراض النفسية والعضوية وتحقيق الراحة النفسية لذلك يقبل أهالى مطروح وزوارها على شراء تلك المنتجات الملحية
واضاف أن عدد من المبدعين من أهالى سيوة استغل هذا الملح الغنى بالمقومات الطبيعية بتصنيع أجمل التحف والهدايا من هذا الملح الخام من اباجورات تضى فى غرف النوم لتحقق الراحة النفسية والتى تم إضافة الوان جمالية عليها بالإضافة إلى بعض الصابون الذى يذاب داخل البانيو ليكون علاج الحبوب ويحقق الاسترخاء والراحة بالإضافة إلى بعض المصنوعات الملحية والتى يتم وضع القدم بها كجلسة لعلاج التوتر .
وأشار أن الاسعار مناسبة جدا وتبدء من 15جنية وحتى 300جنية لبعض المصنوعات الملحية لافتا أن موسم الصيف الحالى شهد اقبال كبير من زوار المحافظة على الشراء بعدما عرفوا الفوائد الصحية لها.
واكد محمد جيري احد أبناء واحة سيوة انه توجد كميات كبيرة من الملح على مساحة أكثر من 47 ألف فدان، لافتا إلى أنها تتوزع في أربع بحيرات للصرف الزراعي، هي سيوة والمراقي واغورمي والزيتونة، حيث كانت قديما بحيرات للصرف الزراعي فقط، قبل أن تتحول إلى كنز يحوي ملايين الأطنان من الملح الصخري البلوري، الذي يصنف باعتباره من أنقى أنواع الملح في العالم.
وأشار إلى ان هذا الملح يدخل في العديد من الصناعات وله استخدامات عديدة، ومن أبرزها المشغولات الملحية البلورية.


