الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملائكة لا تلعن الزوجة الممتنعة عن زوجها في هذه الحالة.. الإفتاء توضح

الملائكة لا تلعن
الملائكة لا تلعن الزوجة الممتنعة عن زوجها في هذه الحالة

ورد لدار الإفتاء المصرية سؤال تقول صاحبته: “لو كانت الزوجة مريضة جدًّا وطلبها زوجها للمعاشرة ولا تقدر فهل تلعنها الملائكة.. وهل يجوز للزوج أن يحسبن عليها طوال اليوم؟”.

 

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: الأصل أن الزوجة لا تمنع نفسها عن زوجها إذا طلبها.

 

 حالات تبيح للمرأة أن تمتنع عن زوجها

وتابع أمين الفتوى: ولكن قد يعتري الزوجة حالة تسمح لها بعدم التلبية كالمرض والتعب الشديد ووجود عذر كالحيض والنفاس أو إحرام لحج أو عمرة أو فى صيام نهار رمضان، فهذه حالات تبيح للمرأة أن ترفض العلاقة.

 

وأضاف محمود شلبي أنه جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا ضرر ولا ضرار” أي  لا أضر نفسي ولا غيري، والله سبحانه وتعالى يقول “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ”، والرسول قال “إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطاعتم”.


وأشار أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، إلى أن حديث “إذا دعا الرجل زوجته إلى فراشه فأبت باتت تلعنها الملائكة” هذا في حالة إن لم يكن هناك عذر، فإن كان بها عذر لا حرج عليها إن شاء الله، لأن المشقة تجلب التيسير والضرر يزال كما قال الفقهاء.

 

حكم الزوجة التي تمتنع عن زوجها لأنها لا تحبه

ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه " ما حكم الزوجة التى تمتنع عن زوجها لأنها لا تحبه وأجبرت على الزواج به ومن جانبه قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، أن المرأة لا يجب عليها أن تمتنع عن زوجها لأي سبب غير المرض أو إذا كان هناك عذر قوي يمنعها عنه.

 

وأضاف "العجمي" في فتوى له ردًا على سؤال: “ ما حكم الزوجة التي تمتنع عن زوجها لأنها لا تحبه و أجبرت على الزواج منه ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب  أنه لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إلا بسبب أو عذر مرضي أو قهرى غير ذلك فسيكون عليها وزر عظيم .

 

حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها الذي يشرب الخمر


أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن شرب الخمر كبيرة من كبائر الذنوب التي يأثم مرتكبها، كما قال الله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)"المائدة.



وأضاف وسام في فتوى له، ردًا على سؤال: هل يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها إذا تورط في شرب الخمر؟ أن المرأة إذا رأت في امتناعها عن معاشرة الزوج، رادعًا عما يفعل، وسببًا في هدايته ورجوعه إلى صوابه، جاز لها ذلك، لافتًا إلى ضرورة أن تتحلى المرأة بالحكمة في موعظة زوجها وأن تنوي بذلك الإصلاح.



وأوضح أن فعلها هذا تؤجر عليه ويعد من الدعوة إلى الله، مشيرًا إلى أن الزوجة تكون أعلم بما يصلح ويقوم سلوك زوجها.


-