EN 
اكتشف حبه للأخشاب والفن والرسم والحفر بالصدفة البحتة، أثناء وجوده في كلية الآداب جامعة المنوفية مقتدياً بأستاذه الذي زرع بداخله حب الفن والإبداع، أسس فرقة كبيرة وأطلق عليها "بيج آرت" منذ عدة سنوات ليعلم أولاد محافظته الفن، حاول أن يبتكر طرقا جديدة بفن الأركت، كما أنه حصل على براءة أختراع في فن الظل، إنه الشاب أحمد حسن.
وفي حوار خاص له مع "صدى البلد"، قال إنه بدأ في تطوير فن الأركت الذي عرف قديماً بنمط معين غير متطور يشبه بعضه البعض، فقد بدأ هو وأحد زملائه في تطويره وإنتاج قطع جديدة ذات قيمة وفن مبتكر، وذلك بابتكار رسومات جديدة تنتهي بهذا الشكل الجديد.
وأضاف أن بداية الأمر كانت في فترة كورونا في الوقت الذي جلس الجميع في البيت، فبدأ في تنمية مهاراته و اكتشاف حبه للأخشاب والأعمال الجديدة، ففي ذلك الوقت كان يعرف الرسم الطبيعي على الورق والنحت على الزجاج واللذان تعلمهما عن طريق نشاطه في فرقة الجوالة بالكلية.
ونوه الفنان إلى أنه بدأ في صنع المجسمات بالأخشاب وصور الفنانين التي تتكون من عدة طبقات لا تظهر بشكلها النهائي إلا في الظل المناسب، وهي الفكرة التي حصل من خلالها على براءة اختراع في تطويره لذلك الفن، والتي تبدأ بطباعة الرسمة ثم تقسيم الوجه إلى عدة طبقات كما لو كانت الرسمة حقيقية.
وأوضح أنه يستخدم العديد من أنواع الخشب المختلفة والتي تختلف من حيث الخامة والسمك والأسعار، مشيراً إلى أن فن الأركت ما هو إلا فن التقطيع بالشكل الصحيح والمجسم والبارز الذي يختلف عن البورتريه والذي يعطي كسورا بالظل حتى تظهر الملامح الكاملة.
