الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذكرى 67 لحل جماعة الإخوان| تفاصيل حادث المنشية أشهر محاولات اغتيال جمال عبدالناصر

أرشيفية - الرئيس
أرشيفية - الرئيس جمال عبد الناصر على المنصة في حادث المنشية

تمر علينا اليوم الذكرى 67  لقرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحل جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد  حادث المنشية التي حاول فيها أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، يوم 26 أكتوبر عام 1954، وجاء نص القرار كالتالي:

نص القرار

"قرر مجلس قيادة الثورة بحل جماعة الإخوان المسلمين ويعتبر جماعة الإخوان المسلمين حزبا سياسيا ويطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية".

وكانت جماعة الإخوان المسلمين وقتها هي الحزب الوحيد، أيام ثورة 23 يوليو، وكان مجلس قيادة الثورة  قد أصدر قرارا بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد باستثناء جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها على  أنها جماعة دينية دعوية بدون إظهار نواياها الخبيثة.

نص قرار مجلس قيادة الثورة 1
نص قرار مجلس قيادة الثورة 1
نص قرار مجلس قيادة الثورة 2
نص قرار مجلس قيادة الثورة 2

وفي هذه المناسبة يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن حادث المنشية، خلال السطور التالية.

حادث المنشية

تعتبر حادث المنشية، هي المحاولة الأشهر لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث تم إطلاق النار عليه، في 26 أكتوبر 1954 أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بمحافظة الإسكندرية.

في يوم 26 أكتوبر عام 1954، حاول محمود عبد اللطيف، أحد أفراد التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، اغتيال الرئيس الراحل الأسبق، جمال عبد الناصر، وذلك أثناء إلقاءه خطابا جماهيريا، بميدان المنشية بالإسكندرية، وأثناء إلقاء الرئيس جمال عبد الناصر للخطاب، أطلق عليه أحد عناصر الإخوان 8 طلقات نارية، من مسافة 25 قدما أي 7.5 مترا.

 رد فعل الرئيس جمال عبد الناصر

فما كان من الرئيس جمال عبد الناصر، إلا أنه قد أسمك الميكروفون وردد كلماته الشهيرة: "أيها الرجال فليبق كل في مكانه .. فليبق كل في مكانه أيها الرجال، حياتى فداء لكم، دمي فداء لكم، سأعيش من أجلكم، وأموت من أجل حريتكم وشرفكم، إذا كان يجب أن يموت جمال عبد الناصر، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبد الناصر، جمال عبد الناصر منكم ومستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد".

اعتراف المتهمين

تم اتهام جماعة الإخوان الإرهابية بارتكاب محاولة الاغتيال، وتمت محاكمة وإعداد عددا منهم، وقد اعترف المتهم الثالث في القضية ويدعى "خليفة عطوة"، بأنهم حاولوا فعلا قتل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

صحيفة الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 2 نوفمبر 1954، أكدت أنه بعد مرور أسبوع على الحادث، كان عامل بناء صعيدي يدعى "خديوي آدم"، قد وجد المسدس الذي حاول به محمود عبد اللطيف اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر به في المنشية، فسافر من الإسكندرية إلى القاهرة سيرا على قدميه طوال أسبوع كامل ليسلم المسدس بنفسه إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.