الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من إنجلترا.. عبد الرحمن نادي يروي حكايته مع ماجستير فيفا لتطوير الإدارة الرياضية في مصر

عبد الرحمن نادي
عبد الرحمن نادي

‏ تظهر بين حين وآخر العديد من المواهب الشابة التي فرضت نفسها بقوة على ساحة الإدارة الرياضية في مصر رغم صغر سنها.

وتظهر العديد من المواهب المصرية في مجال الإدارة الرياضية، لتطوير الرياضة في مصر بالحصول على الشهادة المهنية في الإدارة الرياضية عن طريق “ماجستير فيفا”.

وتواصل صدى البلد مع عبد الرحمن نادي، واحد من أبرز الشخصيات على ساحة الإدارة الرياضية في مصر، حيث عمل في المحتوى الإستراتيجي للأندية الاوروبية أبرزهم: بايرن ميونخ، روما، آرسنال، ليفربول، وتشيلسي وأولمبيك مارسيليا بالإضافة لبعض المشروعات مع ريال مدريد والاتحاد الدول للاسكواش والاتحاد العربي لكرة القدم.

 كما شارك عبد الرحمن نادي أيضًا في العديد من الأحداث الخاصة بكرة القدم في مصر، قبل أن ينتقل للاستقرار في ميلان لتولي مسؤولية العديد من الحسابات الخاصة بالأندية الإيطالية العريقة مثل ميلان، وإنتر ميلان، كما أنه مسئول عن الحساب العربي للدوري الإيطالي وحساب المنتخب الإيطالي بعدنا سنحت له الفرصة بالعمل معهم في بطولة يورو 2020 الصيف الماضي. 

وسبق لنادي الحصول على شهادة الفيفا CIES  في مرحلتها الأولى بالقاهرة عام 2017، قبل أن يبدأ رحلة الماجيستر مطلع الشهر الجاري في مدينة ليستر.

ويأخذ “ماجستير فيفا” خريجيها في رحلة فريدة عبر ثلاث دول أوروبية مختلفة لدراسة الرياضة، اجتمعت ثلاث جامعات متميزة في إنجلترا وإيطاليا وسويسرا، والتي تعد من بين أكثر الدول الأوروبية توجهًا نحو الرياضة، لتقديم برنامج مدته عام واحد يجمع بين التدريس الأكاديمي من الدرجة الأولى ودراسات الحالة العملية التي يكملها المحاضرون الضيوف والزيارات الميدانية، يركز المساق على ثلاثة جوانب رئيسية ومترابطة في العلوم الإنسانية الرياضية والإدارة والقانون، بمجرد اكتمال البرنامج بنجاح، يحصل الخريجون على دبلوم مشترك تسلمه الجامعات الثلاث.


وقال عبد الرحمن نادي لـ صدى البلد عن دراسته في الخارج لمساعدة مصر على تطوير الإدارة الرياضية: “ماجستير فيفا أعلى شهادة يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في الإدارة الرياضية، وفاز بجائزة أفضل ماجستير في الإدارة الرياضية خلال آخر 9 سنوات على التوالي في أوروبا”.

وتابع: “يساعدني أيضًا على التدريس في ثلاث بلدان وهم إنجلترا، إيطاليا، وسويسرا، وفي إنجلترا عبارة عن التاريخ الرياضي، مثل الأولمبياد، الكريكت، تاريخ كرة القدم، الراجبي، منذ الحضارة الفرعونية، والحضارة اليونانية حتى أول التاريخ الحديث والرياضة في إنجلترا”.

وواصل: “كما يشمل زيارات إلى الاتحادات الرياضية في العالم، مثل الاتحاد الإنجليزي ورابطة اللاعبين المحترفين ومدرسة الراجبي، بالإضافة إلى زيارات العديد من الأندية الإنجليزية”.

 وأضاف: “ذهبت لزيارة مانشستر يونايتد، ثم ليستر سيتي ولاحقًا سنذهب إلى مانشستر سيتي”.

وأكمل: “من ضمن الزيارت للأماكن العريقة هناك، زرت القرية الأوليمبية في لندن، وتعرفت على تاريخ استضافتها للأولمبياد 3 مرات، كما ذهبت لويمبلدون التي نشأت فيها أقدم بطولة في تاريخ لعبة التنس”.

وعن زيارته لملعب “أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد علّق قائلًا: ”خيالي.. لحسن الحظ شاهت تجهيزات الملعب للفريق أمام أتالانتا في دوري الأبطال وقتها، وكنت منبهرًا من تعاملهم مع الإجراءات الإحترازية وخوفهم على الجماهير".

وأضاف: “قام مسؤولو النادي باستقبالي، كما أتيحت لي الفرصة لمقابلة أشخاصًا من الرعاة، والمسئولين عن التسويق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، وتحدثت معهم عن كل شيء.. كانت زيارة مثمرة للغاية”.


أما عن طموحه بعد نهاية الماجستير، وكيف يساهم هذا الأمر في تطوير الرياضة هنا في مصر، قال: “اكتساب الكثير من الخبرات، لإفادة الكرة المصرية والإفريقية، أرى أن الأمر هنا مختلف تمامًا، حيث أنهم يستفيدون من الإرث والتاريخ ويقومون بتسويق هذه الأمر جيدًا".

وأتم: "من خلال دراستي وزيارتي للأندية والاتحادات والتحدث مع المسؤولين عن المجال الرياضي في الـ 3 بلاد، سأطبق هذه الأشياء في مصر، خاصة وأننا لدينا أندية عريقة وقوية في الدوري، بالتأكيد هذا الأمر سيكون مفيدًا”.