EN 
بدأ الجيش الإسرائيلي وهيئة إدارة الطوارئ (NEMA) بوزارة الدفاع، تدريبات ضخمة، اليوم الأحد، ولمدة أسبوع، حتى الخميس، من المتوقع أن تحاكي حربًا واسعة النطاق مع حزب الله اللبناني.
وبالإضافة إلى محاكاة القتال ضد حزب الله ، تهدف التدريبات أيضًا إلى اختبار كيفية استجابة الجيش وخدمات الطوارئ وقوات الأمن الداخلي للنزاع الداخلي داخل المدن المختلطة بين العرب واليهود في إسرائيل.
وخلال حرب مايو على غزة ، اندلعت اشتباكات دامية في مدن مثل اللد وعكا ورام الله ، وبلغت ذروتها بمقتل عدد من المتظاهرين الفلسطينيين واثنين من السكان اليهود ، وتسببت في إصابة أكثر من ألف شخص ، وأدت إلى خسائر في الممتلكات بعشرات الملايين من الدولارات. .
وقال الجنرال ايتسيك بار رئيس اركان الجيش الاسرائيلي "سنختبر ما تعلمناه وخبرناه على مستويات لم أتوقعها فيما يتعلق بالجبهة الداخلية رئيس أركان قيادة الجبهة الداخلية بجيش الدفاع الإسرائيلي
واضاف “ما يشغلني بصفتي رئيس أركان قيادة الجبهة الداخلية، هو مسألة الذخائر الموجهة بدقة وتأثيرها على قدرتنا على العمل والثاني هو معدل إطلاق النار وقدرة حزب الله على شن قصف صاروخي ضخم على مناطق جغرافية محددة - وسأستخدم عبارة ”هدم خط الجبهة" - نيران موجهة نحو التجمعات القريبة من الحدود ".
