الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من الميني جيب لـ تيشرت وجينز.. تطورات ملابس الجامعة في القرن الـ 21 | نوستالجيا

ملابس الجامعات
ملابس الجامعات

“لم يبق الوضع كما هو عليه”  تنطبق هذه الجملة على كثير من الأحداث والمواقف المختلف، منها ملابس الفتيات في الثلاثينيات والخمسينيات والستينيات وملابسهن في الوقت الحالي داخل الجامعات المختلفة. 

 

بعد ثورة 1919 نادت “هدى شعراوي” بخلع النقاب والبعد قليلا عن العادات والتقاليد فى تلك الوقت، وتأثر بها أول دفعة التحقت بجامعة القاهرة من الفتيات مثل نعيمة الأيوبي ، فاطمة سالم، سهير القلماوي. 

 

ومن بعدها، قامت الفتيات باختيار المناسب لها من الأزياء فى ذلك الوقت مثل الفساتين الطويلة التى تخفى مفاتن الجسد مع الحفاظ على الأناقة والموديلات. 

 

بعد فترة طويله من الوقت ، ظهر بعض مصممين الأزياء الذين قاموا بتغير شكل الفساتين من حيث الشكل والخامات و استبدال نوع الأقمشة، حيث قاموا بتقصير طول الفساتين و تصميم “ الجونلات” و استخدام اقمشة الستان و الدانتل. 

 

خلال فترة الستينات ،  بالرغم من ظهور البنطلون إلا انه لم تستخدمه الفتيات داخل الجامعات و اعتمدت فقط على “ التايير ” يتكون من قطعتين “ جيبه و جاكت ” . 

 

كما أصبح هناك تغير ملحوظ فى تصاميم الفساتين ، حيث تم الاستغناء عن أكمام الفساتين ويرجع ذلك حسب الخياطة والتصميمات الجديدة المتاحة . 

أما فى السبعينات ، ظهر بنطلون “ الشارلستون ” و أنتشر بشكل كبير بين الفتيات ، كما ظهر “  التنانير ” قصيرة الطول “ المينى جيب ، و المايكرو جيب ” .

توسع   فى  “ الألفيات ” عالم الموضة بشكل كبير وظهر العديد من التصاميم و أصيح “ بنطلون الجينز " هو المتاح في الجامعات و الاحتفاظ  بالعادات والتقاليد التي تختلف عن الماضي.