الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائبة التنسيقية: المواطن شريك رئيس في القرارات الحكومية وتوعيته ضرورة حتمية

النائبة غادة علي،
النائبة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب

قالت النائبة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أداء وزارة التموين بقيادة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، كان متوازنا في الفترة السابقة، ولم تكن هناك أي اختناقات أو نقص واضح في السلع التموينية، وذلك في إطار مناقشة الاستعداد لمواجهة أزمة ارتفاع معدلات التضخم المتوقعة بجميع أنحاء العالم ، لافتة إلى أنه في ظل التضخم العالمي من المتوقع أن تتأثر به مصر في بعض السلع ويجب أن تكون هناك خطة مسبقة من وزارة التموين وردود صريحة وواقعية من أجل مواجهة المواطن بها.

 

ووجهت الدكتورة غادة علي، سؤالها خلال اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية برئاسة النائب أحمد سمير وبحضور وزير التموين الدكتور علي المصيلحي، عن خطة الوزارة الفترة المقبلة ومدى تعاملها مع نقص السلع المحتمل، مطالبة بضرورة الحفاظ على السعر العادل والعمل على توفير احتياجات المواطن الغذائية وأن تكون هناك خطة لنشر الوعي الغذائي من قبل الوزارة، موضحة ضرورة إعلان المعلومات بكل شفافية عن ما هو متوقع في الأزمة العالمية ودرجة تأثرنا بها ودور الوزارة في حماية حق المواطن البسيط وضمان عدم تضرره، كون المواطن المصري شريكا استراتيجيا ورئيسيا في جميع قرارات الحكومة، ولكى يقطع الطريق على القنوات والمنصات التي تستهدف نشر الشائعات الخاطئة وإثارة الرأي العام.

 

وأكدت النائبة غادة علي، أن توفير السلع الغذائية ومواجهة الأزمات الاقتصادية هو مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فالحكومة ملزمة بالتوفير وحماية الحقوق والمواطن ملزم بالتعاون وترشيد الاستهلاك ودعم وطنه في الشدائد والأزمات، مؤكدة ثقتها الكبيرة والكاملة في قدرة الدولة المصرية على تخطي تلك الأزمة العالمية كما تخطت العقبات الاقتصادية من قبل بل لم تتأثر سلبا بأزمة كورونا وكانت مصر من الدول الأعلى في مؤشرات الإنتاج والتصدير خلال الأزمة.

 

وطالبت عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جموع الشعب المصري بالالتفاف حول القيادة السياسية ودعم القرارات الحكومية، لتخطى الأزمات العالمية المرتقبة بأمان وسلام، وعدم الالتفات للشائعات والصفحات والقنوات التي تروج أخبارا كاذبة أو تحرف من مضمون الأخبار الحقيقة في ظل ما نشهده من تحديات.