الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علقة موت تلقتها مريم فخر الدين من زوجها.. نوستالجيا

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين

تحل اليوم الأربعاء 3 نوفمبر، الذكرى السابعة لرحيل جميلة السينما المصرية، الفنانة مريم فخر الدين ، التي ولدت في 8 يناير عام 1933، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2014، عن عمر يناهز 81 عاما. 

 

حياة مريم فخر الدين

ولدت بمدينة الفيوم عام 1933 لأب مصري مسلم وأم مجرية الاصل تدين بالديانة المسيحية، حصلت على البكالوريا وتجيد 7 لغات المجرية والانجليزية والالمانية والفرنسية وغيرها من التي اتقنتها نظرا لجنسية والدتها.

عملت مريم فخر الدين، في الفن بالصدفة، ففي يوم عيد ميلادها السابع عشر ذهبت لتؤرخ هذه المناسبة بأن تلتقط صورة تذكارية عند أحد المصورين، الذي عرض علي والدتها اشتراك صورة ابنتها في احدي المسابقات التي تنظمها مجلة فرنسية مقابل تصويرها مجانا.

دخولها عالم الفن

دخلت مريم فخر الدين ، عالم الفن عن طريق الصدفة، من خلال صورة، عندما طلبت من والدتها أن تلتقط لها صورة فوتوغرافية تذكارية، فاستجابت لها الأم، وتوجهتا بالفعل لالتقاط تلك الصورة بدون علم والدها وشقيقها الأصغر يوسف، فاقترح المصور على الأم أن ينشر صورة ابنتها ضمن المسابقة التي تنظمها مجلة "الايماج" الفرنسية مقابل تصويرها مجانا، وافقت الأم حتى تم نشر صورة «مريم» مع عشرات الصور الأخرى لفتيات في عمرها لتفوز هي بلقب "فتاة الغلاف".

وبعد نشر صورة مريم فخر الدين ، على أغلفة المجلات الفنية وتداولها في الأوساط الصحفية، نالت الكثير من الإعجاب بل والانبهار، حيث فتحت لها أبواب الشهرة، وتكالب عليها المنتجون وتوافد أفواج منهم على منزلها. 

 

ضرب مريم فخر الدين 

وخلال حياتها، تعرضت مريم فخر الدين، للضرب من زوجها، محمود ذو الفقار، قبل حدوث الطلاق، إذ اعترفت بذلك في لقاء لها قبل الرحيل، وأشارت إلى سبب ضربها قائلة: «الغيرة القاتلة من كل شيء كانت تدفعه لضربي بقسوة ودون رحمة».
 

دخولها الإسلام 

وكشفت مريم فخر الدين، في أحد حواراتها، أنها اكتشفت أنها مسلمة في سن كبيرة، خاصة أن والدتها غير المصرية ألحقتها بالمدرسة الألمانية في مصر، ولم يكونوا على علم بديانتها.

وتابعت "فخر الدين" أنها لم تتعلم الصلاة إلا في سن الخمسين، حين كانت تقوم بتصوير أحد الأعمال الدرامية، وكان من المفترض أن تقرأ في أحد المشاهد سورة "الفاتحة"، لذا فقد قام القائمون على العمل بكتابتها لها.

وتابعت أنها حفظتها عن ظهر قلب، وفي إحدى الليالي استيقظت أثناء صلاة الفجر، واتصلت تليفونيًا بالفنانة شادية لتعلمها كيفية الصلاة، وفي صباح اليوم التالي فوجئت بالشيخ محمد متولي الشعراوي يهاتفها تليفونيًا ويعلمها الصلاة، بالإضافة إلى كيفية الوضوء.