الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأعمال العدائية في إثيوبيا

الاتحاد الإفريقي يدعو لوقف فوري للأعمال العدائية في إثيوبيا

العنف في اثيوبيا
العنف في اثيوبيا

دعت مفوضية الاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في إثيوبيا.

وحثت المفوضية الإفريقية على ضرورة  الحفاظ على حياة المدنيين وممتلكاتهم مع تصاعد العنف في إثيوبيا، حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها.

وأعلنت جبهة تحرير أورومو الإثيوبية، اليوم الأربعاء، عن قدرتها على السيطرة على العاصمة أديس أبابا في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

فيما  تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الأربعاء بدفن أعداء حكومته "بدمائه" ، وذلك في تحدي منه لتقدم قوات المعارضة وزحفها نحو العاصمة، غير عابئ بالتهديدات -أو هكذا يزعم- وذلك خلال حديثه عن الحرب التي بدأها قبل عام في منطقة تيجراي.

وقال في كلمة ألقاها في حفل أقيم بمقر الجيش في أديس أبابا "الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة للغاية وستكون حيث سندفن العدو وليس حيث تتفكك إثيوبيا.".

وأضاف : "سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا ونجعل مجد إثيوبيا عالياً مرة أخرى".

وبدورها، أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليه أن هناك وحشية قصوى تطغى على النزاع في إقليم تيجراي الإثيوبي، لافتة إلى أن الانتهاكات مستمرة في المنطقة الواقعة شمال البلاد.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أضافت باشيليه أن حكومة إثيوبيا قالت إنها بدأت التحقيقات والملاحقات القضائية مع صدور التقرير الأممي الذي يكشف انتهاكات الحرب في تيجراي، لكنها ذكرت أن هناك افتقارًا مقلقً للشفافية.

ويأتي ذلك بعد احتدام الصراع في إثيوبيا ودخوله مرحلة جديدة، بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، التي سيطرت على مدينتين استراتيجيتين بشمال البلاد، ديسي وكومبولشا، مطلع الأسبوع، أنها انضمت إلى قوات إقليم أورومو، التي تقاتل ضد الحكومة الإثيوبية وأنها "تدرس الهجوم على أديس أبابا".