EN 
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية الجنرال مارك ميلي، أن الصين وروسيا مخطئتان إذا فهمتا انسحاب واشنطن من أفغانستان على أنه ضعف، لافتًا إلى أن مهمة الولايات المتحدة الآن بكابول هي مراقبة خطر الإرهاب.
وأضاف ميلي في كلمة له خلال منتدى أسبن للأمن، أن القوات الخاصة والذكاء الخاص والاستخبارات هي وسيلة التعامل مع الإرهاب وليس القوات النظامية.
وحول التوترات بين تايوان والصين التي تعتبرها جزءا من أراضيها، أشار إلى أنه لا يعتقد أن بكين ستهاجم تايوان قريبًا.
وأكد رئيس هيئة الأركان الأمريكي، استعداده لفعل ما يأمره به الرئيس جو بايدن بشأن إيران، مستطردًا أن طهران لا تريد مواجهة مفتوحة مع واشنطن لأنها تعرف النتيجة.
ولفت إلى أن بلاده تشهد قدرًا كبيرًا من التحركات العسكرية الروسية على طول حدودها مع أوكرانيا، لكنه أشار إلى أنها لم تكن "عدوانية بشكل علني".
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي "رأينا هذا من قبل.. ماذا يعني هذا؟ لا نعرف حتى الآن، من السابق لأوانه القول".
