بايدن أسوأ من ترامب.. استطلاع جديد يظهر انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي

قالت شبكة فوكس نيوز الامريكية، إنه من المتبقى سنة واحدة حتى الانتخابات النصفية، حيث سيواجه الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كاملا هاريس والديمقراطيين في الكونجرس تصنيفات قاتمة تشير إلى أنها يمكن أن تكون فيها هزيمة لمعسكر الحكم عام 2022، وفقا لاستطلاع  جديد أجرته صحيفة يو اس ايه توداي / وجامعة سوفولك.

وأظهر الاستطلاع، الذي تم إجراؤه مؤخرا وقبل تمرير الديمقراطيين في مجلس النواب لمشروع قانون البنية التحتية الشهير يوم الجمعة، أن بايدن يتمتع بتصنيفات موافقة متدنية تقريبًا وهاريس بأرقام أسوأ ويتأخر الديمقراطيون بهامش كبير في الاقتراع العام في الكونجرس. 

من بين الأرقام الأساسية، وفقًا لـ USA Today / جامعة سوفولك، هناك نسبة موافقة بنسبة 37.8٪ لبايدن مع رفض 59٪ بأكثر من 11 نقطة.

وقال 46٪ ممن شملهم الاستطلاع، إن بايدن قام بعمل أسوأ من المتوقع، وقال 64٪ إنهم لا يريدون أن يترشح بايدن لإعادة انتخابه. 
 

وتصنيف بايدن أسوأ بكثير مما كان عليه الرئيس السابق دونالد ترامب في هذه المرحلة من رئاسته، وفقًا للاستطلاع الجديد.  

ويتماشى رقم الموافقة على الرئيس مع المكان الذي كانت فيه معظم استطلاعات الرأي خلال هذه المرحلة في ولاية الرئيس السابق ترامب. لكن وفقًا لموقع FiveThirtyEight فإن رفض ترامب لم يصل إلى مثل هذه المستويات إلا قبل أيام من مغادرته منصبه، في أعقاب هجوم حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول. 

وحصلت هاريس على نسبة موافقة تبلغ 27.8٪ فقط مع رفض 51.2٪ لأدائها في المنصب، وفقًا لصحيفة يو إس إيه توداي / جامعة سوفولك. 

وفي الوقت نفسه، قد يواجه الديمقراطيون في الكونجرس معركة شاقة للحفاظ على أغلبيتهم الهزيلة ما لم يتغير شيء مهم قبل يوم الانتخابات في 8 نوفمبر 2022.

ويعطي استطلاع يو إس إيه توداي / جامعة سوفولك، للجمهوريين 46٪ إلى 38٪ ميزة في الاقتراع عام للكونجرس.