الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية عن واقعة الجامع الأزهر: من 8 سنين.. ومش فاهم فين الاعتداء

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

انتقد الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف السابق فرع سوهاج، اتهام البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للناس في دينهم والهجوم عليهم، قائلاً: احنا مش مكلفين بده شرعاً.. والنبي قالنا انشغلوا بعيبكم". 

واقعة الجامع الأزهر

وروى عطية واقعة التعدي على أحد المصلين بالجامع الأزهر قائلا:"كان عندي درس في الجامع الأزهر بعد صلاة الفجر، من 8 سنين، ومفروض الناس تبقى حلقة قصادي وواحد اتكلم، فقلت اسمعني، فقال مش سامع قلت تعالى قدام واسمع.. والسوشيال ميديا تشير ويتقال مبروك عطية يعتدي على أحد المصلين".

وجود حالة يصبح فيها الأب في حكم الأجنبي عن بناته، مشيراً إلى أن البنات مطالبات في تلك الحالة أن يتجنبن آبائهن في هذا الموقف ولا يعد معصية أو عقوق.

ولفت عطية خلال برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر، إلى أن هناك فتاه أخبرته بأن والدها يتحرش بها ويطالبها بطاعته من باب البر، مشدداً لا يجب أن تطاوعيه وأن والدك في هذه الحالة أصبح أجنبي وتخلي بالك منه ومن تصرفاته، فما جعل الله البر في معصية.

وأشار إلى أن النساء مبالغات في الشكوى أي أنهن أكثر رحمة ورقة، والأشياء الصغيرة لديها كبيرة وهذا وجه مشروع وذلك لرغبتها في تحقيق حياة كريمة.

وأعرب عطية، عن اندهاشه ممن يصفونه بأنه عدو المرأة، رغم أنني منذ سنوات قد فسرت "قوامون" أي أن الرجال خادمون للنساء.

 لا يجوز ضرب المرأة مطلقاً 

أكد الشيخ يسري عزام، من علماء الأزهر الشريف، أنه لا يجوز ضرب المرأة مطلقاً، مشيراً إلى أنه ليس من الدين تكسير عظام المرأة أو الضرب الشديد المبرح.

ولفت عزام خلال مداخلته ببرنامج 90 دقيقة على شاشة التلفزيون المصري، إلى أن هناك فهم خاطيء في تفسير الضرب الذي ورد في القرآن والذي أتى كعقاب للمرأة الناشز، حيث أتى بعد العظة والهجر في المضجع، وجاء العلماء ليقولوا بأن الضرب بالسواك.

واستند عزام إلى جواز استخدام فرشاة الأسنان قياساً حيث ما ذكره فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في إحدى حلقاته التلفزيونية قبل عامين، مشددا على أن المعمول به في الأزهر ودار الإفتاء أنه لا يجوز الضرب مطلقاً، وأن الزواج يقوم على مبدأ "وعاشروهن بالمعروف".

دشن نشطاء السوشيال ميديا هاشتاج تحت عنوان" أوقفوا مبروك عطية" أحد علماء الأزهر الشريف بعد تصريحاته المثيرة خلال برنامج يحدث في مصر، المذاع على فضائية إم بي سي مصر، مع آية محمد، ضحية اعتداء زوجها عليها، والتي رد عليها إن النساء يبالغن دائمًا في الشكوى، ما اعتبره البعض تبريرا لمسألة العنف وضرب النساء وتعذيبهن.

 أوقفوا مبروك عطية

وحول حكم ضرب الزوجة وإهانتها قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز ضرب الزوج لزوجته أو الاعتداء عليها نهائيًا، ناصحًا من يغضب من زوجته بأن يُعاتبها، ويرشدها إلى الأمر الصحيح، لأنه لا يجوز ضرب الزوجة.

وأضاف «عثمان»، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الشرع فى ضرب الزوج لزوجته وسبها؟»، أن ضرب الزوجة وإهانتها وسبها حرام، مُستشهدًا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- فى حجة الوداع وهو يقيم الأسس الأخيرة لهذا الدين العظيم: «اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء».

وتابع: إنه كما يحرم على الزوج ضرب زوجته يحرم كذلك عدم طاعة المرأة لزوجها ومخالفة أوامره فى المعروف.

 أوقفوا مبروك عطية

وتسببت التصريحات المؤخرة للدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، عن شكوى الزوجات من ضربهن ، في حالة من الهجوم الشديد عليه من النساء وتصدر اسمه الكلمات الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن هناك قاعدة في أن النساء مبالغات في الشكوى، مبيناً أنه لا يوجد ما يبرر ضرب الزوج لزوجته إلا أن يجب أن يكون هناك محاولات للإصلاح دون هدم الأسر.