الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكومة آبي أحمد خائفة.. اعتقال إثيوبيا لـ أمريكيين وبريطانيين خلال حملتها ضد تيجراى

قوات إثيوبيا
قوات إثيوبيا

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن إثيوبيا اعتقلت أمريكيين وبريطانيين خلال حملتها ضد أتباع تيجراي العرقيين في ظل حالة الطوارئ الجديدة التي أعلنتها الحكومة مع زحف جبهة تحرير تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا.

وحسب الوكالة الأمريكية، اعتقلت القوات الإثيوبية بالفعل الآلاف من سكان تيجراي في العاصمة أديس أبابا، وزادت المخاوف من حدوث المزيد من مثل هذه الاعتقالات اليوم الخميس، وذلك بعدما أمرت السلطات أصحاب العقارات بتسجيل هويات المستأجرين لدى الشرطة.

في هذا التوقيت، شوهد رجال مسلحون يحملون العصي في بعض الشوارع، بينما كانت مجموعات من المتطوعين يبحثون عن سكان تيجراي للإبلاغ عنهم.

وقالت الحكومة الإثيوبية إنها تحتجز أشخاصًا يشتبه في دعمهم لقوات جبهة تحرير تيجراي الذين يقتربون من أديس أبابا، لكن أقارب المعتقلين وجماعات من حقوق الإنسان والمحامين ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي أنشأتها الحكومة يقولون إن الاعتقالات - بما في ذلك الأطفال وكبار السن - تبدو على أساس العرق.

من جانبها ذكرت ميرون كيروس ابنة المواطن البريطاني كيروس أمديماريام جبريب، للوكالة الأمريكية أن والدها البالغ من العمر 55 عامًا، كان يعيش في المملكة المتحدة منذ أكثر من ربع قرن ويزور إثيوبيا للعمل على دراسات الدكتوراه أصبح محتجزا من منزله بالعاصمة منذ أول نوفمبر الجاري.

وأضافت: "والدي ليس له أي دور سياسي في ما يحدث"، وعزت اعتقاله "لمجرد كونه إنسانًا من تيجراي"، لافتة إلى أن الأسرة لم يُسمح لها بأي اتصال معه.

من جانبها، قالت الحكومة البريطانية إنها تبحث قضيته مع السلطات الإثيوبية. وتعتقد المملكة المتحدة أن عددًا قليلاً جدًا من مواطينها قد تم اعتقالهم.

كما تم اعتقال صاحب فندق وابنه يوم 2 نوفمبر، مساء فرض حالة الطوارئ، بعدما اتهمتهما ضباط الشرطة بدعم قوات تيجراي

ولم ترد سفارة الولايات المتحدة على الفور على الأسئلة بشأن اعتقال أمريكيين.

لكن الغالبية العظمى من أهالي تيجراي المحتجزين هم من السكان المحليين، وبعضهم من الشخصيات البارزة.

يأتي ذلك مع اقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا في أيدي جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو، بعدما أعلنا قربهما منها، ما دفع الحكومة الإثيوبية إلى فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة 6 أشهر.

فيما تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بدفن أعداء حكومته "بدماء الشعب الإثيوبي"، داعيًا المواطنين الإثيوبيين إلى حمل السلاح لمحاربة جبهة تحرير شعب تيجراي.