الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد ميلاد سميرة أحمد الـ 83.. أهم المحطات في حياة امرأة من زمن الحب

سميرة احمد
سميرة احمد

تحتفل اليوم الفنانة القديرة سميرة أحمد بـ عيد ميلادها الـ 83 ،فهمى من موالد 15 نوفمبر 1938 ،وتعد سميرة أحمد فنانة من العيار الثقيل، وأحد وأبرز فنانات السنما والدراما فى مصر . 

 

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة سميرة أحمد .. 

سميرة أحمد

بدايتها الفنية 

 

وُلدت سميرة في أسيوط وانتقلت مع أسرتها للإقامة في القاهرة وعمرها 6 سنوات، أصيب والدها بمياه بيضاء على عينيه ودخل المستشفى مما أدى إلى تعثر أحوال الأسرة ماديًا، فاضطرت هي وأختها الفنانة الراحلة خيرية أحمد للعمل من خلال مكاتب الريجيسيرات كـ كومبارس في الأفلام، ومن هنا بدأت مشوارها مع التمثيل.

 

ظلت سميرة تعمل كومبارس صامت في عدد من الأفلام بأجر جنيه واحد في اليوم، حتى جاءتها الفرصة للتمثيل في فيلم “حبيب الروح” بطولة الفنانة ليلى مراد والفنان أنور وجدي؛ وهو الفيلم الذي تحولت فيه لأول مرة من كومبارس صامت إلى كومبارس متكلم.

 

ومن ثم شاركت “أنور وجدى” في فيلم بعنوان “مليون جنيه” مع الفنانة “نعيمة عاكف”، ثم وقفت أمامه بطلة في فيلمي “ريا وسكينة” و “الأستاذ شرف”، وانطلقت بعدها في السينما.

سميرة أحمد 

إنطلاقتها الفنية 

 

انطلقت سميرة منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي في السينما بأدوار البطولة مع كبار النجوم في عدة أفلام؛ منها: إسماعيل ياسين في دمشق عام 1958، البنات والصيف عام 1960، صاحب الجلالة عام 1963، أم العروسة عام 1963، ليل وقضبان 1973، وأحبها الجمهور على الشاشة الفضية لابتسامتها الجميلة ووجهها الذي يتسم بالبراءة وملامحها المريحة.

 

تميزت سميرة أحمد بأدائها للأدوار المركبة التي تألقت فيها؛ حتى أطلق عليها البعض لقب “ممثلة العاهات”؛ نظرًا لتمكنها من أداء دور خرساء وعمياء في عدد من الأفلام.

سميرة احمد

أعمالها السينمائية 

 

فقد مثلت دور عمياء في أفلام “أغلى من عينيا” عام 1955، “جسر الخالدين” عام 1960، “قنديل أم هاشم” عام 1968، وآخرها فيلم “العمياء” عام 1969.

 

قدمت كذلك دورًا من أعظم أدوارها وأصعبها في فيلم “الخرساء” عام 1961؛ والذي نالت عنه عدة جوائز أيضًا؛ ويُعد من أفضل أدوارها السينمائية على الإطلاق.

 

قدّمت سميرة أحمد أعظم أدوارها في السينما من خلال الفيلم التاريخي “الشيماء” عام 1972؛ حيث جسّدت خلاله دور أخت الرسول عليه الصلاة والسلام في الرضاعة؛ ووقفت فيه أمام كبار النجوم آنذاك منهم توفيق الدقن، عبد الله غيث، أمينة رزق، عبد الرحيم الزرقاني، محسن سرحان، وأحمد مظهر.

سميرة أحمد 

أعمالها التليفزيونية 

 

خاضت سميرة تجربة التمثيل في الدراما التلفزيونية لأول مرة؛ من خلال مسلسل “غدًا تتفتح الزهور” عام 1984،ولاقى المسلسل نجح نجاحًا كبيرًا لم تتوقعه.

 

قدّمت سميرة بعد ذلك عددًا من المسلسلات التي لم تقل في نجاحها عن أفلامها في السينما، مثل مسلسل “ضد التيار” عام 1997، “أميرة في عابدين” عام 2002، “يا ورد مين يشتريك” عام 2004، وآخرها “ماما في القسم” عام 2010 الذي تعاونت فيه من جديد مع الفنان القدير محمود ياسين.

سميرة أحمد 

أمرأة من زمن الحب

 

يُعتبر أنجح المسلسلات التي قدّمتها وحقق نسب مشاهدة عالية أثناء عرضه لأول مرة في رمضان عام 1998؛ فقد أحب المشاهدون شخصية “وفيّة” داخله؛ والتي نجحت من خلالها سميرة في تجسيد دور العمة صاحبة المبادىء والقيم؛ التي تنجح بعد صراعات وصدامات مع أبناء أخيها الأربعة؛ في السيطرة عليهم وتسيير أمور حياتهم وفقًا لمبادئها الصعيدية؛ حتى تحولوا من كرهها في البداية إلى حبها والاقتداء بها.

سميرة أحمد

أعمالها الإنتاجية 

اتجهت سميرة أحمد إلى مرحلة جديدة ومختلفة في مشوارها الفني وهي الإنتاج، فقد أنتجت عددًا من الأفلام المهمة في السينما المصرية، بعضها شاركت فيه بالتمثيل والبعض الآخر اكتفت بالإنتاج فقط، من هذه الأفلام: أذكياء لكن أغبياء، عالم عيال عيال عام 1976، البرىء 1986، امرأة مطلقة 1986، المتمرد 1987.