الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحاب رضوان في حوار لـ"صدى البلد" : التحكيم ظلمني في طوكيو ..وتكريم رئيس الجمهورية عوضني .. ولن أتنازل عن الذهب في باريس 2024

صدى البلد

رحاب رضوان  في حوار لـ"صدى البلد"

فضية طوكيو نتيجة تعب 5 سنوات 

التحكيم حرمني من الذهب 

لن أتنازل عن ذهبية باريس 2024

تكريم الرئيس السيسي عوضني عن حزني بفقدي الذهبية 

 

 كونها من ذوي القدرات الخاصة لم يمنعها من تحقيق هدفها، وبلوغها البطولات العالمية في رفع الأثقال، رحاب رضوان بطلة مصر في رفع الأثقال البارالمبي ، أثبتت أنه لا عائق أمام الطموح.

إنجازات متتالية، طموح لا يتوقف، تجمع بين الجمال والقوة، فتراها لا تتوقع أن تكون هي تلك البطلة التي تتمكن من رفع الأثقال، لكن على الساحة تتفاجأ بشخصية أخرى تبهر عينيك بقدراتها.

أصبحت رحاب رضوان من ذوي القدرات الخاصة، وهي ابنة العام والنصف، بسبب حقنة طبية خاطئة، لكن ذلك لم يكن عائقا في طريقها، بل وقف أهلها داعمًا لها وتعلمت حتى أنهت تعليمها، وحققت مرادها في رياضة رفع الأثقال، فلم يصيبوها بخيبات الأمل يومًا، أو يكونوا عائقا في طريقها.

رحاب رضوان فتاة ريفية بسيطة، تخرجت في كلية الآداب قسم لغة انجليزية من جامعة الزقازيق، كانت تحلم برياضة رفع الأثقال لكنها لم تكن تعرف من أين تبدأ و ففي يوم دون ترتيب ولا إدراك من رحاب، وهي في طريقها عائدة من جامعتها، إذا بها تفاجأ بـ عبد الحاكم فارس مدرس المنتخب القومي لرفع الأثقال سابقًا يعرض عليها ان تتدرب لرفع الأثقال.

تلك الفتاة عاشقة رياضة رفع الأثقال كانت تلك فرصتها لتحقيق حلمها، فأسرعت بالموافقة، وبدأت على الفور، لتصيب المُدرب بالدهشة من قدرتها على رفع 50 كيلو من الأثقال في أول مرة لها للتدريب.

توالت نجاحات رحاب رضوان منذ ذلك الحين، لتشارك بالبطولات المحلية وبطولات الكأس، وتحصل على الميداليات الذهبية في جميع بطولاتها، وبعدها اتحرفت دوليًا، لتحصل على الميدالية الذهبية عام 2013.

واستطاعت البطة المصرية رفع ثقل  120كجم لتحطم الرقم البارالمبي في وزن -50 كجم  والذي كان مسجلا عام 2016  بثقل 107 كجم لتحقق الميدالية الفضية خلف لاعبة الصين  والتي خطفت الذهبية على الرغم من رفعها ثقل 120 كجم هي الأخرى وذلك لأن وزنها أخف من رحاب رضوان.

وحرص موقع صدي علي التواصل مع البطلة البارالمبية لأجراء هذا الحوار:

في البداية .. حدثينا عن إنجازك التاريخي في طوكيو والتتويج ثاني ميدالياتك الأولمبية؟

الميدالية الفضية في بارالمبياد طوكيو لم يكن وليد الصدفة بل هو مجهود خمس سنوات من التعب والمعاناة والمجهود الكبير خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا التي أثرت كثيرا على الإعداد لدورة الألعاب البارالمبية.

كيف كان التخطيط لميدالية طوكيو ؟

مشوار ميدالية طوكيو بدأ من سنوات ونجحت في التغلب علي جميع المعوقات التي واجهتني خلال الاستعداد لمنافسات بارالمبياد طوكيو وكنت قريبة جدا من حصد ميدالية ذهبية لمصر لولا تدخل التحكيم الذي ظلمني بشدة ولكن عوضني الله بحصد الميدالية الفضية تكليلا لتعبي خلال الفترة الماضية.

وكيف تستعدين لبارالمبياد باريس وما هدفك المقبل؟

سأبدأ الإعداد لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 من الآن ولن اتنازل عن حصد الميدالية الذهبية ورفع علم مصر في باريس وسماع النشيد الوطني علي منصة التتويج.

و متى بدأت مشوارك مع رفع الأثقال؟ وماذا جذبك لهذه اللعبة؟

بدأت في عام 2013.. وما جذبني أني كنت اتابعها بشغف واستمتع بمشاهدتها عبر التلفزيون وفي أحد الأيام وانا عائدة من الكلية بالزقازيق الي المنزل تقابلت مع الكابتن عبد الحكيم فارس مدرب رفع الأثقال وسألني أذا كنت أرغب في ممارسة رفع الأثقال فشعرت بسعادة غامرة وفي اليوم التالي ذهبت اليه وبدأت التدريب وأول ثقل نجحت في رفعه 50 كجم. 

في النهاية.. كيف رايتي الاحتفال بكي وتكريمك من الرئاسة واللجنة الأولمبية؟

سعدت جدا بهذا الاحتفال والتكريم الذي تلقيته خلال الفترة الماضية  وخاصة أن التكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي عوضني عن حزني بفقد الميدالية الذهبية وحصد الفضية التي أسعدت الشعب المصري.