الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إشادة برلمانية بزيارة الأمير تشارلز لمصر.. نواب: العلاقات المصرية البريطانية قديمة وقوية.. ونتمنى أن يشارك في افتتاح طريق الكباش في الأقصر

الرئيس السيسى والأمير
الرئيس السيسى والأمير تشارلز وانتصار السيسى وكاميلا

نائب: زيارة الأمير تشارلز لمصر سيكون لها مرود سياحي الفترة المقبلة
نائب بالشيوخ : زيارة ولي العهد البريطاني لمصر تعمق العلاقات بين البلدين
برلماني: زيارة الأمير تشارلز لمصر تنشط السياحة ومحطة جديدة في علاقات البلدين

 

استقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته أمس بقصر الاتحادية الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالباً سيادته نقل تحياته إلى جلالة الملكة إليزابيث"، ومعرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذاً في الاعتبار ما تمثله دوماً الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.

من جانبه؛ أعرب الأمير تشارلز عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلاً إلى الرئيس تحيات الملكة "إليزابيث"، ومؤكداً سعادته بالتواجد في مصر مجدداً، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن الملكة منذ بدء جائحة "كورونا"، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة السيد الرئيس، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد  الرئيس في هذا الصدد تضامن مصر مع بريطانيا وشعبها في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، ولتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلاً عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشتر.

وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، أكد  الرئيس أهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب وانتشاره إلى باقي دول العالم، وهي محددات تمثل في مجملها ثوابت ومبادئ سياسة مصر في التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة.

وقد ثمن الأمير تشارلز الجهود التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، حيث أوضح الرئيس في هذا السياق أن هناك نهج فعلي ترسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وكذا إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر. 

وقد أكد الأمير تشارلز اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في هذا الإطار للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.

كما شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، خاصةً على مستوى التعليم الجامعي والصحة، بالإضافة إلى التنسيق في موضوعات تغير المناخ، في ضوء المبادرات المتعددة التي يرعاها الأمير تشارلز في هذا المجال، إلى جانب استضافة مصر عام 2022 للدورة القادمة ال٢٧ لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وذلك بهدف تأمين تحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى الأهداف التي وضعها المجتمع الدولي للتعامل مع هذا الملف الهام الذي يمس مصالح الإنسانية بأسرها، لاسيما ما يتعلق بتفعيل دور القطاع الخاص بإمكاناته الضخمة للمساهمة في الحد من الانبعاثات.

وقد أعرب الجانبان عن الارتياح للتطور الإيجابي الملموس الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في الفترة الحالية، والتشاور المستمر في كافة المجالات سواء على مستوى القيادة السياسية أو المستويات التنفيذية، بما في ذلك التنسيق لمواجهة التحديات المستجدة والتي تهدد الإنسانية بشكل مشترك.

فى البداية قال النائب بهاء الدين أبو الحمد ، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان أن زيارة الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا وقرينته لمصر تعتبر ناجحة نتيجة جهود من الرئيس السيسى والعلاقات الخارجية والتواصل من أجل مصر.

وأشار أبو الحمد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن زيارة الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا وقرينته لمصر سيكون له مردود كبير كبلد سياحى كبير وسيكون هناك عائد سياحى ومردود عالمى كبير على هذه الزيارة.

وأكد عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بالبرلمان أنه يتمنى عودة السياحة كما كانت من قبل ، مشيرا إلى أنه يتفاءل بعودة السياحة إلى مصر مرة أخرى.

واختتم: نتمنى أن يزور الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا افتتاح طريق الكباش فى الأقصر ، مشيرا إلى أنه فى حالة زيارته لهذا الافتتاح الكبير فإنه سيكون بمثابة إضافة كبيرة لمصر.

وأشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بزيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا ، مساء أمس الخميس لمصر.

وقال أن هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات المصرية البريطانية القوية، لاسيما وأن البلدين يوليان اهتماما كبيرا بالقضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تقوم به مصر في العديد من القضايا الدولية وأيضا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف الرشيدي، في بيان له ، أن  زيارة ولي عهد بريطانيا لمصر تأتي ضمن جولته الأولى خارج بريطانيا منذ جائحة كورونا وسوف تستغرق يومين، كما تعد هذه الزيارة الرسمية الثانية للأمير تشارلز والدوقة كاميلا بعد زيارتهما الأولى لمصر عام 2006، مشيرا إلي أنه تم مناقشة عدد من القضايا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ذات الاهتمام المشترك خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم للتسامح والسلام وقبول الآخر، بجانب خطة  مصر في الدفاع عن البيئة ومواجهة تغيرات المناخ.

وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن العلاقات المصرية البريطانية قديمة وقوية، وشهدت زخما خلال السنوات الماضية، من حيث التعاون والشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى أن السياسة الخارجية  المصرية منفتحة بشكل عام على أوروبا ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي أعاد أهمية مصر ودورها الكبير في المنطقة العربية والشرق الأوسط ، وخاصة في موقفها من الملفين الليبي والسوري وبريطانيا تتداخل في ذلك الملفين.

وذكر الرشيدي، أن مصر لديها رؤية مهمة في ملف تغير المناخ،  وهو ما أوضحته في مؤتمر المناخ الأخير، الذى عقد في بريطانيا، حيث تقع على الدول الكبرى مسؤولية كبيرة  فيما يتعلق بقضية المناخ، فكانت هناك توصيات ومطالب من مصر  بتوفير 100 مليار دولار للدول النامية والأفريقية لمساعدة تلك الدول فى التغلب على هذه القضية.

ولفت النائب،  إلى أن الزيارة تضمنت  لقاء مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للبحث والتحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة مما يعزز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر، بجانب إقامة حفل استقبال لأفراد العائلة الملكية البريطانية في منطقة  الأهرامات في هضبة الجيزة ، قبل اختتام الرحلة بزيارة مدينة الإسكندرية القديمة.

وثمن النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بأسيوط، وأمين قطاع الأعمال، زيارة الأمير تشارلز، أمير ويلز، والسيدة قرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول إلى مصر واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته لهما أمس بقصر الاتحادية.

وقال الكحيلي في بيان له مساء الخميس، إن الزيارة تساهم بشكل كبير في تنشيط ودعم السياحة المصرية خصوصا بعد زيارتهما العديد من المعالم المصرية السياحة، وجامع الأزهر الشريف، مثمنا أيضا استقبال فضيلة الإمام الأكبر لضيفي مصر.

وأشار عضو مجلس الشيوخ أن الأمير تشارلز ليس بغريب على مصر وزيارة أهلها، فقد حل ضيفا من قبل في عام 1981 بصحبة زوجته الأولى الأميرة ديانا في شهر العسل واستقبلهما الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأقام لهما مأدبة عشاء رسمية.

وأضاف أن الزيارة الثانية كانت في عام 2006 مع زوجته الثانية الأميرة كاميلا ضمن جولته العالمية عن تسامح الأديان، وافتتح خلالها الجامعة البريطانية بالقاهرة، واليوم هي الزيارة الثالثة له على أرض الحضارة.

كما أشاد الكحيلي بحفاوة استقبال الشعب للأمير، فضلاً عن الاستقبال الرسمي، مشيراً إلى أن الشعب المصري يقدر ويحترم ضيوفه جيدا.