الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النشرة الدينية | الطريقة الشرعية لوضع الميت خلال صلاة الجنازة.. حكم قراءة الفاتحة لقضاء الحاجة

النشرة الدينية
النشرة الدينية

نشر موقع " صدى البلد" خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى تهم المسلمين فى حياتهم اليومية، نستعرض أبرزها في النشرة الدينية.

 

طريقة وضع الميت أثناء صلاة الجنازة
“توجهت لإحدى المساجد لحضور جنازة مُتَوفَّى فوجدت أن الإمام جعل رأس الـمُتَوفَّى على يساره، وأشار إلى أن رأس المرأة تكون على يمين الإمام ورأس الرجل تكون على يسار الإمام، واعترض بعض الحضور على هذا التصرف”.. فما رأي الشرع في ذلك؟

وقالت دار الإفتاء، إنه من المنصوص عليه فقهًا أن الصلاة على الميت فرضُ كفاية إذا قام بها البعضُ ولو واحدًا سقطت عن الباقين، وينفردُ بثوابها من قام بها، كما أن من المنصوص عليه أيضًا أنّ لصلاة الجنازة أركانًا وشروطًا لا تتحقَّق إلا بها بحيثُ لو نقصَ منها ركنٌ أو اختلّ منها شرطٌ لزمت إعادتها، ووضعُ رأس الميت عن يمين الإمام وعن يساره ليس من أركان صلاة الجنازة ولا من شروط صحتها، وإنما هو من سننها؛ فمن السنة أن تكون رأس الميت عن يمين الإمام رجلًا كان أو امرأة، وأن تكون رجلاه عن يساره، فلو وضعت الرأس مما يلي يسار الإمام صحّت الصلاةُ، وأساء القومُ إن تعمَّدوا لتغييرهم السنة المتوارثة.

وأضافت دار الإفتاء: يكون هذا الإمام في واقعة السؤال قد أساء بجعل رأس الـمُتوفَّى عن يساره أثناء الصلاة عليه؛ لمخالفته السنة المتوارثة في هذا الصدد، إلَّا أنَّ الصلاةَ تكون صحيحةً ما دامت قد استوفت أركانها وشروط صحتها المنصوص عليها في موضعها من كتب الفقه: "ابن عابدين" الجزء الأول، و"بدائع الصنائع" الجزء الأول، و"فقه المذاهب الأربعة" قسم العبادات.

 

حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور ليست في القرآن والسنة؟

حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور ليست في القرآن والسنة؟ ..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من فتاة حاصلة على ليسانس شريعة ويسألها بعض الناس في أمور دنيوية لا تجد لها رداً في القرآن الكريم أو السنة، فما حكم الاجتهاد في الفتوى للرد على هذا التساؤلات من وجهة نظر شخصية.

جاء رد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ما حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور دنيوية  ليست في القرآن والسنة؟، أنه لا يجوز فعل هذا ويجل عليها أن ترد السائل لأهل الفتوى حتى يأخذ الإجابة الصحيحة له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

حكم قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج

هل قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى جائز شرعاً.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

أكدت دار الإفتاء أن قراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو اختتامه أو في قضاء الحوائج أو في بداية مجالس الصلح أو غير ذلك من مهمات الناس هي أمرٌ مشروعٌ.

وأضافت: بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن من جهةٍ، وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور من جهةٍ أخرى. وعلى ذلك جرى عمل السلف الصالح من غير نكير، وهذا هو المعتمد عند أصحاب المذاهب المتبوعة.

وتابعت: وأما الآراءُ المخالفة لما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا فما هي في الحقيقة إلا مَشارِبُ بدعةٍ، ومَسالِكُ ضلالةٍ؛ لأن القضاء على أعراف  المسلمين التي بَنَتْهَا الحضارةُ الإسلامية هو أمرٌ خطيرٌ يؤدي في النهاية إلى فَقْدِ المظاهر الدينية من المحافل العامة، واستبعادِ ذكر الله  تعالى من الحياة الاجتماعية والمنظومة الحضارية، وهو عين ما يدعو إليه الملاحدةُ والمادِّيُّون من البشر.

الحكمة من مرض النبي وهو خير خلق الله .. الإفتاء تجيب |فيديو
هل قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى جائز شرعاً؟ .. الإفتاء تجيب
الحكمة من مرض النبي

سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديو يوتيوب، سؤالاً يقول: ما الحكمة من مرض الرسول عليه الصلاة والسلام وهو خير خلق الله؟

وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحكمة من مرض الرسول وهو خير الله تبارك وتعالى هو رفع درجته صلى الله عليه وسلم، موضحاً أن المرض ابتلاء لرفع الدرجة.

 

ماذا يفعل المبتلى بكثرة

ماذا يفعل المبتلى بكثرة .. سؤال ورد للدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء.

قال أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار: عليك بالدعاء أن يرفع الله البلاء والابتلاء، وتقول اللهم انزل السكينة على قلبي وصبرني وأن يكثر المسلم الدعاء أن يرفع االله عنا البلاء.

كما قال الشيخ أحمد حسين من علماء الأزهر، إن الابتلاء من سنن الله تعالى في الكون التي لا تتغير ولا تتبدل، ويُبتلى الإنسان في هذه الحياة الدنيا تارة بالخير، وتارة بالشر.

واستشهد «حسين»  بقول الله - عز وجل -: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» (سورة الأنبياء: 35)، منوهًا بأن الحافظ ابن كثير - رحمه الله - ذكر في تفسيره قوله تعالى: «وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً» أي: نختبركم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى؛ لننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط.

وأشار إلى أن الله تعالى قد يبتلي، الإنسان بشيء ظاهره الشر لكنه في حقيقته خير كثير، وقد يكون عكس ذلك تمامًا قال - تعالى -: «وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» (سورة البقرة: 216).

 

هل يأثم من ترك تحية المسجد

هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناء خطبة الجمعة ؟.. سؤال أجاب عنه مجمع البحوث الإسلامية، قائلاً إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن صلاة ركعتين تحية المسجد هو سُنة مؤكدة، فلا ينبغي لمن دخل المسجد أن يجلس قبل أن يصلي ركعتين، حتى في يوم الجمعة والإمام يخطب، والسنة لمن صلى ركعتي التحية أثناء خطبة الجمعة للإمام أن يخففهما.

واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا»، ففي الحديث نجد الإجابة على هل ياثم من ترك تحية المسجد إذا دخل أثناء خطبة الجمعة ؟ حيث إن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وليتجوز فيهما» يعني يخففهما، وفي هذا مراعاة للخطبة؛ فحصل الجمع بين مصلحتين: أداء حق بيت الله تعالى، وعدم التفريط في خطبة الجمعة إلا بالقدر الذي لا بد منه لأداء تحية المسجد.