الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور ليست في القرآن والسنة؟ ..الإفتاء ترد

حكم الاجتهاد في الفتوى
حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور ليست في القرآن والسنة؟

 

حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور ليست في القرآن والسنة؟ ..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من فتاة حاصلة على ليسانس شريعة ويسألها بعض الناس في أمور دنيوية لا تجد لها رداً في القرآن الكريم أو السنة، فما حكم الاجتهاد في الفتوى للرد على هذا التساؤلات من وجهة نظر شخصية.

 

حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور ليست في القرآن والسنة؟

 

جاء رد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ما حكم الاجتهاد في الفتوى في أمور دنيوية  ليست في القرآن والسنة؟، أنه لا يجوز فعل هذا ويجل عليها أن ترد السائل لأهل الفتوى حتى يأخذ الإجابة الصحيحة له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هل التحدث في أمور حدثت فعلا تعد من الغيبة؟

 

ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه هل التحدث في أمور حدثت فعلا يعتبر من الغيبة حتى إذا كان الهدف هو الوصول إلى الحل؟

 

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، في البث المباشر للأزهر الشريف للرد على أسئلة المتابعين، أنه إذا كان السائل يقصد يتحدث عن أحداث وقعت دون الخوض في وصل ووصف الناس بالصفات السيئة فيروي ويحكى وقائع حدثت بالفعل فلا حرج في ذلك.

 

وأشار إلى أن الغيبة هي ذكرك أخاه بما يكره ووصفه بصفات سيئة ومكروهة ويكره سماعها، حتى وصف الإنسان المسلم بالكفر فلا يجوز ولا يصح طالما يشهد الشهادتين حتى لو وقع منه مكروه أو معصية.

 

وتابع: السيدة عائشة تكلمت ذات مرة عن النبي ووصفت في كلامها أن السيدة صفية زوجة النبي بأنها قصيرة، فقال لها النبي "لقد قولتي كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته" حتى لو كان الوصف موجودا لكن السيدة صفية تكره هذا الوصف فهذا من الغيبة لأن الوصف يكره صاحبه سماعه.

 

هل يجوز الاستعانة بمن يعالج بالقرآن وهل فيه شرك؟ 

 

وورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز الاستعانة بمعالج بالقرآن وهل هذا فيه معصية أو شرك؟.

 

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن كثيرا ممن يدعون أنهم يعالجون بالقرآن هم في الحقيقة ليسوا كذلك بالمرة.

 

واستشهد العالم الأزهري، بقوله تعالى ( وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) فيستطيع المسلم أن يعالج نفسه بنفسه فهناك آيات للشفاء في القرآن ويجوز له أن يرقي نفسه بالرقية الشرعية.

 

وأوضح، أنه كذلك ينبغي الذهاب للطبيب البشري لربما يكون لديه مرض عضوي فلا مانع شرعا من الأخذ بالأسباب.

 

وأكد أنه لو اضطر المسلم للذهاب إلى معالج بالقرآن فعليه أن يتحرى جيدا الشخص الذي يختاره للعلاج بالقرآن فهناك الكثير من المخالفات في هذا الأمر من بعض المنتسبين إلى العلاج بالقرآن.