EN 
قالت خبيرة تغذية علاجية، إن الحرمان من الطعام أمر لا يصلح مع مريض السمنة المحب للطعام، وفي هذه الحال يجب العمل على تقليل الشهية، وزيادة معدل الحرق، من خلال تناول بعض المواد العشبية الطبيعية التي ليس لها أي أثار جانبية .
وتابعت أن أكثر شيء يتضرر من زيادة الوزن هي العظام، معقبا: "العظام اللي ربنا خلقها عشان تشيل 70 كيلو ، مستحيل تعمل بنفس الاريحية عند زيادة الوزن لـ100 كيلو".
وشددت على ضرورة خفض وزن الشباب، خاصة أنه قوة المجتمع، ولا يمكن أن تكون قوة المجتمع المصرية مخوخة، لان مريض السمنة عرضة للإصابة بتبعات مرض السمنة مثل السكر والضغط والكوليسترول وأمراض القلب.
وقالت خبيرة التغذية العلاجية، إن مريض السمة يعاني من الشخير الحميد، والنوم المتقطع ، مشيرة إلى أن السمنة الوراثية قد تكون من الجينات أو بسبب سلوك وراثي مثل الاعتياد على تناول وجبات بصورة كبير.
وشددت على ضرورة أن يتناول الأطفال الطعام بشكل صحي، وعدم الضغط عليهم لتناول قدر كبير من الطعام، لأنه قد يؤدي إلى تمدد المعدة، وإصابة الطفل بمرض السمنة
ولفتت إلى ضرورة أدخال الخضروات إلى وجبات الأطفال لزيادة الجهاز المناعي ضد الفيروسات، معقبة: "مفيش تغذية سليمة بدون خضروات او تناول الوجبات السريعة، والمياه الغازية التي تحتوي عل سعرات حرارية كبيرة وزيوت مهدرجة".
وقالت إن هناك ضرورة للعمل على التخلص من زيادة الوزن، خاصة لدى الشباب، حتى تخرج مصر من الاحصائية الدولية لزيادة الوزن
وتابعت أن هناك بعض المواد العشبية التي تقلل الشهية مثل القهوة الخضراء والبيسليم، لافتة إلى أن الرجل لديه كتلة عضلية أكبر، ولذلك عملية الحرق لديه أكبر من المرأة.
ولفتت إلى أن مريض السمنة من الممكن أن يتناول كل أنواع الطعام ولكن بكميات قليلة معتدلة، وهذا الأمر قد لا يستطيع بعض مرضى السمنة تنفيذه، وفي هذه الحالة من الضروري تناول بعض المواد العشبية التي تقلل الشهية، مما يؤدي إلى تناول قدر أقل من الطعام، وبالتالي خفض الوزن بالتدريج.
