الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حوار المنامة: برنامج إيران النووي يمثل تهديدا للمنطقة والعالم

صدى البلد

 أكد المشاركون في الجلسة الختامية لمنتدى "حوار المنامة 2021" أن برنامج إيران النووي يمثل تهديدا للمنطقة والعالم، مشيرين إلى خطورة ما تقوم به طهران وحلفاؤها ووكلاؤها وميليشياتها في المنطقة على الأمن والاستقرار.


وشددوا على أهمية العمل المشترك في حماية أمن المنطقة وتعزيز القدرات الجماعية في مواجهة أي خطر محتمل، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.


من جهته، أكد المنسق بمجلس اﻷمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغرك أن بلاده تعمل مع شركائها لردع ايران وتخفيف التوتر في المنطقة.

 

وقال: "نظام إيران عدونا، ونتفهم معاناة الشعب الإيراني، ونترك المجال للدبلوماسية في التعامل، لكننا جاهزون لاتخاذ أية خيارات أخرى".
 

وجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه شركائها في المنطقة، مشيرا إلى أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لا يعني كما يعتقد البعض انسحابا من المنطقة، فالتواجد الأمريكي في المنطقة مستمر منذ نحو عقدين من الزمان، وواشنطن تعتبر أمن المنطقة ضمن أولوياتها وجزء من أمنها.

 

ودلل على ذلك بأن الإدارات الأمريكية الثلاث التي تعاقبت خلال العقدين الماضيين كان لها دور كبير في حماية المنطقة، سواء من خلال الدعم المباشر أو غير المباشر، وسواء من خلال التدريب والتمكين، وهو ما يعكس الالتزام الأمريكي تجاه المنطقة.


من جهته، أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيال هولاتا أن بلاده وأمريكا شريكان في ردع إيران وتطلعاتها لتطوير أسلحتها النووية واستخدامها لطائرات مسيرة لزعزعة اﻷمن والاستقرار، لاسيما وأن إسرائيل مثل دول عديدة في المنطقة والعالم تواجه التهديدات الإيرانية من خلال حلفائها ووكلائها وميليشياتها في المنطقة.


وقال: "إننا نشهد مرحلة زمنية حرجة ونطمح للخروج منها أقوياء، ولن نسمح ﻹيران بأن تصبح دولة نووية، وسنقوم بذلك من خلال العمل والتنسيق المشترك"، مشيرا إلى أن الاحتفاء بالذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات إبراهام يشكل مناسبة لتجديد التفكير فيما سوف ينتج عن هذه الاتفاقية من خير ونفع على شعوب المنطقة.


ودعا هولاتا إلى تطوير الهيكل الدفاعي المشترك بين دول المنطقة بما يساعدها على مواجهة التحديات العديدة التي تمر بها، وأن يكون هناك عزم وتصميم على اغتنام الفرص الراهنة والاستفادة منها إلى أقصى درجة.
 

أما المتحدث باسم السياسة الخارجية للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الدكتور نيلز شميت، فأشار في كلمته إلى أن بلاده لن تغير سياستها الخارجية بالشرق الأوسط، متطرقًا في هذا السياق إلى دعم بلاده لحل الدولتين فيما يتعلق بالملف الفلسطيني الإسرائيلي.


وأكد أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من اهتمامها وأنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وبخاصة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في المقابل تركز على منطقة المحيط الهندي والهادي والصين، منوها بأن بلاده ستبقى داعمة للتعددية ومستمرة في تعزيز دور الاتحاد الأوروبي انطلاقا من إيمانها بأن قوة أوروبا تشكل المصلحة الأهم ﻷلمانيا.