EN 
قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن جهاز الدبلوماسية المصرية مخضرم يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي في توجيه أهداف السياسة الخارجية المصرية لكي تتلاقى مع مصالح مشتركة مع الدول الأفريقية والمجتمع الدولي.
وأضاف أشرف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن مصر غيّرت صورة القارة الأفريقية عند العالم، حيث قلت النزاعات والحروب الأهلية في القارة أثناء ترؤس مصر الاتحاد الأفريقي بشكل ملحوظ جدا وهو ما يدل على نجاح الدولة المصرية، حيث أطلقت الدولة المصرية دورات تدريبية لدول الساحل والصحراء وفتحت مركزا للنزاعات وإعادة الإعمار في القاهرة.
وتابع أستاذ السياسات الدولية، أن مصر تتحرك بشكل منضبط ومنظم وهناك آليات معينة تتبعها من أجل تحقيق النجاح، وبالتالي فإنها تعد نموذجا أفريقيا، تحاول كل الدول الأفريقية التعاون معه، مشددًا على أن استضافة العاصمة الإدارية الجديدة قمة الكوميسا يمثل "قمة الابهار" و"قمة التركيز" وحسن اختيار صانع السياسة المصري، لأنه عبر عن الجمهورية الجديدة والسياسة الخارجية الجديدة مكتملة العناصر في العاصمة الإدارية.
أشرف سنجر: حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا سيصل إلى 5 مليارات دولار
قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن مصر لم تكن تستطيع لتنجح مع الدول الأفريقية إلا إذا نجحت داخليا وقدمت نموذجا يحتذى به للعالم والقارة الأفريقية، حيث استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة في السياسات الخارجية وقدمت قضايا الأفريقية في عدد كبير من بلدان العالم مثل اليابان والصين وروسيا وأوروبا.
وأضاف سنجر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أحيا ميراثا قديما لمصر منذ فترة الرئيس جمال عبدالناصر، حيث قام بهندسة السياسة المصرية بشكل مبني على علم وقدم نماذج لنجاحات مصرية للدول الأفريقية.
وتابع أستاذ السياسات الدولية، أن هناك نجاحات سياسية واقتصادية متوقعة لدى رئاسة مصر للكوميسا: "على المستوى الاقتصادي هناك 3 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، وسنصل إلى 5 مليارات دولار، وهو ما يعتبر تحولا كبيرا، حيث تدرس مصر المنافسين في هذا السوق الكبير مثل الصين، ويجب أن تكون مصر لها دور في هذا التجمع".
