EN 
كعادته أثار الجدل في آخر ظهور له، خلال لقائه مع الإعلامية راغدة شلهوب ببرنامجها «نص كلام» الذي يذاع على شاشة قناة النهار، وهاجم الإعلامي مفيد فوزي الفنانة دينا الشربيني، بسبب علاقتها بالفنان عمرو دياب واستغلالها لتلك العلاقة لصالحها.
دينا اعتبرت عمرو دياب سلم
هاجم الإعلامي مفيد فوزي الفنانة دينا الشربيني وانتقد علاقتها بالفنان عمرو دياب معتبراً أنهما قدما نموذجا سيئا للشباب مشيراً إلى كونها الطرف الأكثر استفادة من تلك العلاقة.
وأوضح مفيد فوزي أنه لم يكن يرغب ذكر اسم الفنانة دينا الشربيني احتراماً للعلاقات الإنسانية، معلقاً: “100%، أنا مرضتش أذكر اسم دينا الشربيني احتراما للعلاقات الإنسانية، لكني أعتقد إنها كممثلة جيدة، إنما كظهور اجتماعي مع عمرو دياب أقول لها تعالي يا بنت شوفي شغلك”.
وأكد مفيد فوزي أن علاقة دينا الشربيني وعمرو دياب لم تضرها أبداً، لكنها استفادت منه ووصف الأمر بأنها استخدمته كسلم للوصول، وأنه لا يوجد لديه مشكلة فهو يفضل هذا الظهور، وأضاف «عمرو دياب يحب هذا النوع من الظهور الاجتماعي، دينا الشربيني وعليا البرعي وسميرة خلوصي، وهكذا.
وسألت مقدمة البرنامج مفيد فوزي: "لو كنت أبوها كنت قلت لها إيه؟، وجاء رد مفيد فوزي مؤكداً أنه كان سيعنفها باستخدام الضرب، معلقا: "كنت ضربتها علقة، لأنه كان يتوجب عليها أن تثبت نفسها بجدارة دون سلم أو الدخول في حياة الفنان عمرو دياب".
عضلات عمرو دياب
أشار مفيد فوزي إلى أن ظهور الفنان عمرو دياب مؤثر اجتماعيًا بشكل كبير ورائع، وليس فنيًا أبدًا، فمظهر عضلاته رائع، لكنه ليس مؤثراً كمطرب: "متفرضيش عليا أديله وداني".
وشرح: "نجاح عمرو دياب اجتماعي بشدة وليس فنياً، ولم تتغير صورته عندي، ومفيش فنان تؤرخ عليه عواطفي كما حدث لعبدالحليم، ومفيش الفنان اللي بكاني في لحظة المحنة أيام النكسة زي "عدّى النهار".. السيد عمرو دياب اجتماعي مئة في المئة، وعضلاته رائعة، وظهوره الاجتماعي هايل، إنما متفرضش عليا إن أنا أديله ودني، لن تنزل دمعة ولن تخذلني دمعة لو غنّى عمرو دياب".
وتابع: «حواري مع الفنان عمرو دياب، كان نوعًا من الرغبة لأعرف من هو هذا الفتى، حيث كنت مسكونًا بجماليات الغناء الحقيقي، وعبدالحليم حافظ، وغير مسكون بأغنية «ميال».
مهرجان الجونة سجادة حمراء فقط
علق الإعلامي مفيد فوزي، على مهرجان الجونة السينمائي الذي انتهت فعالياته منذ شهر واحد فقط، قائلا:«ما هو إلا سجادة حمراء، وقليل من الفن»، وأضاف: «يمكن في مصر فيه درجة كبيرة من الحياء الشرقي، والناس اعتادت تتفرج في مهرحان الجونة على السجادة الحمراء فقط، مش بيحصل أبدا نوع من النقاش حول الأفلام المعروضة، النقد قليل بل قد يكون منعدم، وأبرز ما في الجونة السجادة الحمراء».
