EN 
اكتشفت معلمة في مدرسة ابتدائية، إصابتها بمرض نادر يجعلها تشعر وكأنها تتعرض للصعق الكهربائي كما لا يمكنها إنجاب الأطفال بسبب الآثار الجانبية للأدوية التي تأخذها.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن لورا كروز 28 عامًا تعاني من حالة نادرة تسمي «العصب الثلاثي التوائم» المعروف أيضًا باسم «المرض الانتحاري» بسبب الألم الشديد الذي لا يمكن علاجه.
وأوضحت «كروز» من كاسل دونينجتون في ديربي ببريطانيا، أنها تقوم حاليا بجمع تبرعات لإجراء عملية جراحية في يناير والتي ستسمح لها بإنجاب الأطفال بسبب تناولها للأدوية الحالية ثم نصحها بعدم إنجاب الأطفال حيث توجد فرصة كبيرة لحدوث تشوهات للجنين.
ويأمل الجراح أن توفر العملية للورا ما بين سنتين إلى عشر سنوات دون ألم حتى تتمكن من التخلص من الدواء ومحاولة الإنجاب بعد زوجها منذ الصيف الماضي.
وعن الصعوبات التي سببها هذا المرض للفتاة العشرينية، قالت كروز: «هذا المرض استهلك حياتي بالكامل، فلا يمكنني تنظيف شعري أو أسناني أو الأكل أو النوم أو الوقوف في مهب الريح أو لمس وجهي دون الشعور وكأنني أتعرض للصعق بالكهرباء على وجهي؛ اتفهم الآن لماذا يطلق عليها اسم المرض الانتحاري».
وتابعت الفتاة العشرينية: «أنا أتناول دواءً من المفترض أن يخفف الألم، لكن ما زلت أعاني من ألم اختراق يصل إلى 25 مرة في اليوم ، وهو أمر سيء للغاية لدرجة أنني أحيانًا أصرخ بصوت عالٍ أوقات كثيرة».
ويُطلق على ألم العصب الثلاثي التوائم اسم «المرض الانتحاري» بسبب الألم الشديد والمعدلات المرتفعة للتفكير في الانتحار لدى المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي الحاد، وهناك أيضًا روابط لمعدلات أعلى من الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم.
وجمعت لورا حتى الآن، 6965 جنيهًا إسترلينيًا على صفحتها على حيث تأمل أن أجراء جراحة ستغير حياتها في يناير.
