الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: أهم وسائل الدفاع عن النبي التخلق بأخلاقه

 رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن من أهم وسائل الدفاع عن سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، هو التخلق بأخلاقه، مشيرًا إلى أن سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحترم زوجاته ويسعى لإرضائهن. 

من أجل إرضاء زوجاته  

وأوضح «عبد المعز» خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc" اليوم "الإثنين"، أننا نقول نحن فدائك يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتلاقي البعض ممن يستخدم هذه الشعارات يهين زوجته، ولا يحترمها ويقدرها.

وأضاف أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حرم على نفسه شيئًا حلالاً، من أجل إرضاء زوجاته، مستشهدًا بقول الله تعالى: « يا أيُّها النبيُّ لم تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْواجِكَ » . 

إلا رسول الله 

كان الداعية الإسلامي، رمضان عبد المعز نبه في بداية حلقة اليوم ، إلى أن هناك آيات قرآنية كثيرة، تدعو سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الإعراض عن السفهاء الذين كانوا يؤذونه، منوهًا بأن سنة الله تعالى فى خلقه أن كل نبى كان يؤذيه أحد من أمته كان يرد، إلا سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فربنا عز وجل تولى الدفاع عنه. 

وأفاد بأن "الله سبحانه وتعالى تولى الدفاع عن رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا ما قاله القرآن الكريم في آيات كثيرة، خاصة عندما هدد الوليد بن المغيرة بالاعتداء على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-، فربنا قال لسيدنا النبي اتركه لي"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12)وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا". 

الفسقة في كل زمان يسيئون للنبي  

واستطرد : القرآن الكريم أبلغنا أن الفسقة في كل زمان يسيئون لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشددًا على  ضرورة أن نحيا بكلام الله سبحانه وتعالى، وما أجمل أن تُحل مشاكلنا بكلام الله تعالى، وأن نسير على منهج رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن شياطين الجن والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا، منوهًا بأنهم يزيّنون الكلام لخداعة الناس، ولجعلهم ضد النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، لقوله تعالى: «وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ»، أي أن الله سبحانه وتعالى قادر على خرسهم.