الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 كلمات تخفف عن من فقد أحد أبنائه.. تعرف عليها ورددها

صدى البلد

توفى ابني في حادث فهل هناك ذكر يخفف عني ؟.. سؤال ورد الى الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وأجاب "عبدالسميع"، قائلاً: “إنا لله وإنا اليه راجعون” هذه الكلمة هي كلمة الاسترجاع وهي أفضل ما يقال عند فقد العزيز والابتلاء على جهة العموم فداوم على هذه الكلمة كل يوم وستبعث في قلبك السكينة والطمأنينة، وتبعد قلبك عن الاعتراض على امر الله واليأس . 

أجر من مات له ولد وصبر عليه

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجر من مات له ولد وصبر عليه، مؤكدًا أن الله تعالى يأمر الملائكة بأن يبنوا له بيتًا في الجنة يسمى بيت الحمد.



وأوصى «عثمان»، خلال لقائه بفيديو منشور على موقع الفيديوهات “يوتيوب”،، كل أب وأم مات أحد أبنائهم، بأن يصبروا ويحتسبوا لأن في الجنة قصرًا يسمى بقصر العفو يدخله من استرد الله أمانته ولداً كان أو أنثى، منوهًا بأنه لو صبر الأب والأم بنى الله لهم بيتاً في الجنة.



واستشهد على أجر من مات له ولد وصبر على موته بما روي عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيَقُولُ مَاذَا قَالَ عَبْدِي فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ فَيَقُولُ اللَّهُ: «ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ».



واستدل على أجر من مات له ولد وصبر بما وورد في الصحيحين أجر خاص لمن توفي له أكثر من طفل فصبر واحتسب فعن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ وَقَالَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ كَانُوا حِجَابًا مِنْ النَّارِ قَالَتْ امْرَأَةٌ وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ» أخرجه البخاري (99 ) ومسلم (4786 ).



وواصل: “وفي رواية عند البخاري ( 1292 ) عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ»، موضحًا أن هذه الأحاديث تبين أن من توفي له ولدان أو أكثر فصبر عليهما أنه موعود بالجنة، والنجاة من النار”.

حكم من مات وأبوه غضبان عليه


سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.


وأجاب ممدوح قائلًا: “من مات أبوه وهو غضبان منه فعليه أن يستغفر الله عز وجل كثيرًا وأن يحرص على العمل الصالح وأن يعمل صدقة جارية لأبيه ليصله ويبره وهو ميت”. 

 

حالة لا يأثم فيها الابن إن مات والده غضبان عليه

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الولد العاق هو الذى يموت والده وهو غضبان عليه فيكون معه المال ولا يرعى والده الفقير.


وأضاف عطية، في لقائه على فضائية "ام بى سى مصر"، أن الوالد الذى يأخذ مال أولاده مستغلا حديث النبي "أنت ومالك لأبيك" هذا أب ظالم ومفترٍ وجاهل بدينه وهذا الأب لو مات وهو غضبان على ابنه لن يحدث لابنه سيئ ولا يأثم الابن على هذا الغضب لأنه مفترى عليه من والده.
 

“حكم من كان مدينا لشخص بمال ولكنه توفى قبل أن يعطي له ماله.. فهل يتصدق على روحه؟”.
 

وأوضح الشيخ عبد الله العجمي، مدير لجنة التحكيم وفض المنازعات و أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من كان مدينا لشخص بمال ولكنه توفى قبل أن يعطي له ماله فهل يتصدق على روحه أم يجب البحث عن أبنائه ورد المال إليهم.

 

وأجاب العجمي، قائلاً: إن من كان مدينا لأحد بمال ولكنه مات قبل أن يعطي له حقه فلا يتصدق به لأن هذا المال ليس من حقه التصرف فيه كيفما يشاء، فهذا دين صار تركه لأناس آخرين وعليه أن يبحث عن أبناء هذا الرجل الذى مات ويجتهد قدر الوصول فإن وصل فيعطي لهم المال.

 

لجنة الفتوى: الدين يسقط عن المدين بالوفاة في «حالة واحدة»


قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الدين يظل واجبًا ومستحقًا على المدين، ولا يسقط عنه بالوفاة إلا في حالة واحدة.

 

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «كتب أخي في وصيته أنه مدين بمبلغ كبير من المال لشخص وقد قمت بالتواصل مع هذا الشخص فقال إنه ليس له شيء وحتى إن كان فإنه متنازل عنه فهل برئت ذمة أخي؟»، أن الدين لا يسقط عن المتوفي إلا في حالة واحدة، وهي إذا عفا صاحب الدين عن دينه فقد سقط الحق الواجب على المدين.

 

واستشهدت بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه»، منوهة إلى أنه في واقعة السؤال قد تنازل الدائن عن حقه، فلم يعد له حق، وقد برئت ذمة الأخ المتوفى.

 

المفتي السابق: موافقة الدائن على إعفاء المدين من السداد لا يجوز الرجوع عنها


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن إسقاط الدين عن الآخر لا يجوز الرجوع فيه.

 

وأوضح جمعة، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المُذاع على فضائية «سي بي سي»، أنه إذا اقترض شخص مبلغا من المال وعجز عن سداده وطالب أصحاب الدين بإسقاطه عنه فوافق فلا يجوز له أن يطالبه بالدين مرة أخرى.

 

هل يجوز سداد الدين عن أخي المتوفى من مالي الخاص


قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن سداد الديون حق واجب، لا يسقط عن الإنسان حال وفاته، وإنما ينبغي قضاء الديون من تركة المتوفي قبل توزيعها على الورثة.

 

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «أخي توفي وعليه دين فهل يجوز أن أسدد الدين عنه من مالي الخاص دون تركته؟»، أن من المعلوم أن قضاء الدين واجب، ولا تبرأ ذمة المكلف إلا بقضاء هذا الدين.

 

وأضافت أن من مات وعليه دين وجب قضاؤه من تركته فلو قضى عنه وليه، أو قضى عنه أجنبي، فلا بأس، مشيرًا إلى أنه بناءً عليه فلا مانع من قضائك الدين عن أخيك وجزاك الله خيرًا عن فعلك هذا.