EN 
فجر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مفاجأة حول قضية الطلاق الشفوي، وذلك من خلال برنامجه " لعلهم يفقهون".
الطلاق الشفوي
وقال خالد الجندي: "المستشار علي رسلان، قدم لي كتاب مشروعية تقييد الطلاق الشفوي وضرورة أن يكون أمام المأذون، وأرسل لي ملخص له، مطمئناً المستشار الناس تجاوزت موضوع الطلاق الشفوي، والدول المحترمة عملت ده وإن شاء الله دولتنا المحترمة تعمل ده".
وشدد خالد الجندي على أن الشروط المتواجدة في عقد الزواج يمكن أن يدون بها:"واتفق الطرفان على ألا يقع الطلاق مشافهة، ولو المأذون قالك ده شرط مخالف لكتاب الله بلغ عنه"، موضحاً أن خالد عليش وزوجته اتفقا على ذلك ودون في وثيقة زواجهم.
صحيح البخاري
وفند خالد الجندي، المزاعم التي تثار حول وصف "صحيح البخاري" بأنه أصح كتاب بعد القرآن كنوع من التقديس والتأليه لشخص البخاري.
وقال الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، خلال رده على مقالة بعنوان " البخاري وحده لا شريك له" إن هناك أمور لا يفهمها البعض ومنها أن القول بأن أصح كتاب بعد الوحي المنزل من عند الله وهو القرآن، هو صحيح البخاري، أي أننا لا نفترض أنه كتاب مقدس، أو يساوي كتاب الله، أو نفترض أن الخطأ يتسلل إليه، فالكل يصيب ويخطئ.
وأشار إلى أن حديث البخاري الذي أورده حول محتويات المخلوقات ليس له أي رابطة بخلق السموات والأرض، فالحديث يتحدث عن خلق المخلوقات لا السموات والأرض، وهذا ينم عن مخ ضيق، مشدداً : "نحن لا نقدس البخاري لكنه هو أمير المؤمنين وأصدق من قام بضبط الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم".
واستنكر خالد الجندي نشر أحد المواقع لمقالة تحت عنوان " البخاري وحده لا شريك له"، واصفاً إياها بمثال للاسفاف في العنوان، فلا يوجد واحد لا شريك له سوى الله تبارك وتعالى.
ولفت الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، إلى أن البخاري سيقتص من كاتب هذا المقال، ونحن بدورنا نرفض التطاول على أمير المؤمنين في علم الحديث ونحن نقول بأن أصح كتاب بعد كتاب الله صحيح البخاري.
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاختلاف هو التنوع في الأراء إنما الخلاف هو التضاد، مشيراً إلى أنه لا يوجد كراهية أو لادادة في الخصومة، بيننا فالجميع يرحب باختلاف الرأي.
الخلاف والاختلاف
وقال الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، إن الجميع يدور بذهنه في فلك واحد، وأرجحنا هو الأقرب لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الصحابة مع توحدهم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم ما اتفقوا على أمرٍ سوى الثوابت الدينية الله ورسوله أي الكتاب والسنة.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الدينية على أن التنوع مطلوب، فالعقول ليست واحدة كي يكون الفهم واحد، مستشهداً بما ذكره القرآن عن النبي داود وابنه نبي الله سليمان عليهما السلام قائلاً:"حصل بينهما تفاوت ربنا قال: "فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ" ثم أخبر ان كلاهما أوتي العلم والحكمة: وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا".
