الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هددت الإمام.. أمريكية تشعل القمامة أمام مسجد لإحراقه والمركز الإسلامي يندد

أمريكية تشعل النيران
أمريكية تشعل النيران أمام مسجد

أثار مقطع فيديو متداول لامرأة تشعل حريقًا في "كومة" من القمامة أمام باب مسجد “المركز الإسلامي” في أمريكا، حنق الكثيرين، فلم تعلم تلك المرأة أن من سبقتها الفعل هي "حمالة الحطب" وكان عقابها في جهنم من جنس عملها أن "في جيدها حبل من مسد".

 

في المقطع تظهر المرأة الأمريكية التي ترتدي سترة بقلنسوة وسروال رياضي تحاول الوصول إلى المبنى، ولكن باءت محاولتها بالفشل نتيجة للأبواب المقفلة والآمنة.

 

مما دفعها لجمع المواد القابلة للاحتراق بيديها من وعاء قمامة قريب ووضعها على الأرض أمام باب المسجد الخشبي، ثم أشعلت فيها النيران.

 

وبعد أن بلغ ارتفاع لهيب النيران ثلاثة أو أربعة أقدام، قامت بنقل جزء من الحطام المحترق إلى الملعب الخاص بالمسجد، حيث توجد معدات بلاستيكية وعشب طويل، في محاولة واضحة للتخريب نتيجة "الكراهية".

 

بيان شديد اللهجة من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية

أثار المقطع غضب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، ومقره العاصمة واشنطن، حيث دعا مسئولي إنفاذ القانون الفيدراليين والمحليين في البوكيرك للتحقيق في الحرائق الأخيرة التي اندلعت في المركز الإسلامي لنيو مكسيكو باعتبارها جرائم كراهية محتملة.

 

فلم تكن تلك هي المرة الأولى التي تعتدي فيها المرأة على المسجد في محاولة لتخريبه، إذ يعتقد المسئولون في المسجد أنها نفس المرأة التي حاولت إشعال حريق داخل غرفة الصلاة الرئيسية نوفبر الماضي، وهددت إمام المسجد شفهياً، قائلة أها ستحرق هذا المكان بالكامل في أكتوبر الماضي".

 

حوادث كراهية في أمريكا وسط تغافل المسئولين

وفي إشارة إلى حوادث الكراهية الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، أكد المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، «إبراهيم هوبر» " أن الصمت والتقاعس في مواجهة الكراهية المتزايدة في جميع أنحاء البلاد لا يوفران سوى التشجيع للمتعصبين الذين يستهدفون مجتمعات الأقليات، الأمر الذي تتبعه سلطات البوكيرك حيث وقع الحادث".

 

وأشار المتحدث باسم المركز الإسلامي «طاهر غوبا» إلى أن تسجيل الفيديو الأمني ​​للحريق خارج المسجد، وكذلك الحوادث السابقة، أحاله المركز الإسلامي إلى المكتب المحلي لقسم التحقيقات الفيدرالي.

 

استجابة من مسئولي البوكيرك لبيان المركز الإسلامي

وأكد المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي فرانك فيشر يوم الاثنين أن الوكالة تعمل مع إدارة شرطة البوكيرك لمحاولة تحديد هوية المشتبه بها.

 

يقول أخيل: "بالتأكيد، كانت هذه جريمة كراهية".. "ما هي الطريقة الأخرى التي يمكن وصفها بها؟" وأشار إلى أن مقطع الفيديو الذي يظهر لإشعال النيران خارج المسجد "مصور جيدا ومُلتقط من زاويتين أو ثلاث زوايا مختلفة بكاميرات المراقبة".

 

كما شاهد بعض الميكانيكيون الدخان يتصاعد عبر الشارع، وسارعوا لاستخدام مطفأة حريق لإخماد النيران قبل وقوع أضرار جسيمة.