EN 
قال وائل حمدي السويدي، مدير مشروع السد فى تنزانيا، إن هذا المشروع ليس أول شراكة مع تنزانيا، حيث كان هناك العديد من المشروعات الأخرى بينهم، معقبا: “التزامنا من ناحية تنفيذ المشروع أساسي ودائما نهتم بأن العميل يأخذ أكثر مما هو متوقع”.
وأضاف وائل حمدي السويدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن مصر نفذت مشروع السد العالي وكان مشروع القرن، ولكن الشركات المصرية التي عملت به كانت معتمدة على تكنولوجيا من الخارج، موضحا أن مشروع السد فى تنزانيا أضخم من مشروع السد العالي فى بعض الامور.
وتابع أن السد الذي يتم بناؤه حاليا بتنزانيا يقدر بـ131 مترا، لافتا إلى أن الفرق بينه وبين السد العالي أيضا فى الطبيعة الخاصة بالمشروع، حيث أن سد تنزانيا يعد سد خرساني، وتلك المرة الأولي للشركات المصرية لتنفيذ هذا النوع من الخرسانة.
وأشار إلى أنه من وراء السد سيتم تكوين بحيرة، ولن تكون أكبر من بحيرة السد العالي، حيث أنها ستقوم بتخزين 34 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن أهداف المشروع لم تكن مجرد توليد الكهرباء من المياه، ولكن للتحكم فى الفيضان من أجل القدرة على الإستفادة من المياه بشكل منظم.
وأفاد أن هذا المشروع هو أكبر مشروع يتم تنفيذه فى تاريخ تنزانيا وشرق تلك المنطقة بكاملها، متابعا أن هذا المشروع سينتج لهم 2115 ميجا وات، معقبا: “الكهرباء دي كافية لإستفادة حوالي 16 مليون أسرة تنزانية بعد معاناتهم منها”.
