بسبب حمار حارس معبد الإسكندر الأكبر.. قصة أضخم اكتشاف أثري في القرن 21|فيديو

قالت فاطمة عبد الرسول، محاضر إرشاد سياحي بمركز الدكتور زاهي حواس، إن وادي المومياوات الذهبية هو اكتشاف أثري كبير للغاية، حيث تم اكتشافه عام 96، وذلك من خلال حمار حارس معبد الإسكندر الأكبر، وهو غرب وادي المومياوات الذهبية.

وأوضحت فاطمة عبد الرسول خلال لقائها مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، والذي يرأس تحريره الصحفي "أحمد حمدي"، قائلة: "أن قدم حمار الحارس تعثرت في إحدى الحُفر الموجودة في الوادي، تم اكتشاف وادي المومياوات الذهبية.

وأضافت محاضر إرشاد سياحي بمركز الدكتور زاهي حواس أن تم اكتشاف حوالي 105 مومياء ذهبية داخل الوادي، معقبة: "وهو أضخم وأكبر  جبانة في مصر، وثاني أضخم اكتشاف أثري في القرن 21، وذلك بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون".

ونوهت فاطمة عبد الرسول أن تم تسمية وادي المومياوات الذهبية بهذا الأسم نظراً لـ الكورتناج المُذهب على المومياوات، مشيرة إلى أن مقبرة 54 داخل الوادي تحتوي على مومياوات لـ عائلة كاملة تتكون من 26 فرد من العصر الروماني.

وتابعت محاضر إرشاد سياحي بمركز الدكتور زاهي حواس أن بعد الاكتشاف والإجراءات اللازمة اتضح أن هذه الأسرة المكونة من 26 فرد كانوا من كبار التجار ومُلاك الأراضي الزراعية في منطقة الحيز التي تبعد عن وادي المومياوات الذهبية بـ 45 كيلو متر.

وأشارت فاطمة عبد الرسول إلى أن تم افتتاحه للزوار بعد 15 عاماً من اكتشافه.