الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرياضة بعيدة عن السياسة.. فرنسا ترفض مقاطعة أولمبياد بكين

علم فرنسا
علم فرنسا

أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، عدم مقاطعتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المرتقبة في بكين لعام 2022.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال وزير التعليم الفرنسى جان ميشيل بلانكير، اليوم الخميس، في تصريحات لقناة “BFM”: "بالنسبة للمقاطعة الدبلوماسية، فرنسا لن تفعل ذلك.. الرياضة عالم في حد ذاته ، يجب حمايته من التدخل السياسي، وإلا يمكن أن ينتهي بنا الأمر بقتل المنافسة". 

وأضاف أنه من الضروري إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، لكن ستحضر وزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيو أولمبياد بكين. 

وكانت أمريكا الدولة الأولى التي أعلنت المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين 2022، الاثنين الماضي.

وانضمت لها بعد ذلك أستراليا وبريطانيا وكندا، معلنين مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.

ودانت الصين، اليوم الخميس، قرار الدول بإعلان مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المرتقبة في بكين لعام 2022، محذرة من أنها "ستدفع الثمن".

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبن، اليوم الخميس للصحفيين، إن هذه الدول "أمريكا وبريطانيا وأستراليا وكندا"، التي سترسل رياضيين الى الألعاب الأولمبية لكن ليس مسؤولين رسميين، "ستدفع ثمن" قرارها.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون قال إن بلاده ستقوم بمقاطعة دبلوماسية "فعالة" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، "فلا يوجد وزراء أو مسئولون من المملكة المتحدة من المتوقع حضورهم".

فيما أكد رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، وقت سابق، أن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستستضيفها بكين، ستقتصر على اللاعبين ولن تشمل أي تمثيل رسمي.

وأوضح موريسون أن "أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتة أننا لن نرسل مسئولين أستراليين إلى هذه الألعاب" التي ستستضيفها العاصمة الصينية في فبراير المقبل.

ولفت إلى أن قرار المقاطعة الدبلوماسية اتخذ في خضم "الخلاف" بين كانبيرا وبكين حول عدد من الملفات، بما في ذلك القوانين الأسترالية لمكافحة التدخل الأجنبي وقرار الحكومة الأسترالية شراء غواصات تعمل بالدفع النووي.