الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لفظ الجلالة مكتوبا على حبة بطاطس فهل نحتفط بها بركة؟..مبروك عطية يرد ساخرا

وجدت زوجتي لفظ الجلالة
وجدت زوجتي لفظ الجلالة مكتوبا على حبة بطاطس فهل نحتفط بها

تلقى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤالا يقول صاحبه: "وجدت زوجتى اسم لفظ الجلالة "الله" على حبة بطاطس فهل نحتفظ بها بركة فى البيت؟".

 

وأجاب الدكتور مبروك عطية عن السؤال قائلا: إن لفظ الجلالة مكتوب بمعناه على حبة البطاطس وعلى الكوسة والقرنبيط وعلى كل ثمرة أخرجها لله من الأرض.

 

وأضاف مبروك عطية أن الكتابة تحتاج إلى كاتب وورقة أو جلد أو عظم كما كان يكتب المصحف أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم “ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ”.

 

وأشار مبروك عطية خلال فيديو له عبر قناتة الرسمية على يوتيوب إلى أن لفظ الجلالة لا يكتب على حبة البطاطس.

 

وتابع ساخرا: "تلاقى حبة البطاطس معوجة ومراتك لزقت اللفظ  وقالتلك شوف "الله" أهي.. لا إله إلا الله الله أكبر"، فدين الإسلام مش كدا.

 

واستطرد مبروك عطية: “خليها تسلقها وتحط عليها عودين بقدونس وربع معلقة زيت واتعشوا بيها بألف هنا وشفا”.

 

حكم دخول الحمام بسلسلة مكتوب عليها لفظ الجلالة

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء أجمعوا على كراهة دخول الحمام، بلبس «سلسلة» أو «خاتم» عليها لفظ الجلالة، مشيرة إلى أن هناك فارقًا بين الحُرمة والكراهة.


وأضاف "عثمان"، فى إجابته عن سؤال مضمونه «حكم دخول الحمام بسلسلة مكتوب عليها لفظ الجلالة؟»، أن بعض العلماء قالوا الأفضل خلع هذه السلسلة وعدم الدخول بها إلى بيت الخلاء إلا إذا كان فى مكان ويخشى ضياع هذا الشيء منه.

 

حكم حرق الأوراق التى تحتوى على لفظ الجلالة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كان لديه أوراق مكتوب عليها أيات من القرأن الكريم أو الأحاديث التى بها لفظ الجلالة ويخاف أن توطأ الأقدام فيجوز له حرق هذه الاوراق أو دفنها فى مكان بعيد عن وطء الأقدام.

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة على سؤال « إذا كانت هناك ورقة مكتوب بها آيات من القرآن الكريم ومن الذِّكر والأحاديث التي بها لفظ الجلالة وأريد أن أتخلص منها؛ مخافةَ أن توطأ بالأقدام أو تكون في مكان مهمل، فهل يجوز حرقها أم أشطب على كل ما فيها؟»، أنه يجوز حرق هذه الأوراق أو دفنها فى مكان بعيد حيث قال الإمام الدسوقي المالكي رحمه الله تعالى في "حاشيته على الشرح الكبير" (4/ 301، ط. دار الفكر): [وَحَرْقُ مَا ذُكِرَ -أي الأوراق المشتملة على شيء من القرآن أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك مما أمر الشرع بتقديسه وتنزيهه-... إنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ صِيَانَتِهِ فَلا ضَرَرَ، بَلْ رُبَّمَا وَجَبَ، وَكَذَا كُتُبُ الْفِقْهِ].