الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منها الازدهار الاقتصادي.. أبرز نتائج زيارة ولي العهد السعودي إلى دول الخليج

محمد بن سلمان
محمد بن سلمان

أسفرت الجولة الخليجية التي أجراها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن نتائج مهمة، على رأسها تعزيز العمل المشترك خلال الفترة الحالية، ووحدة الصف لمواجهة التحديات الخارجية.

أهميات الوحدة
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، "بدت جولة ولي العهد في ديار الخليج وكأنها عرض لأهميات الوحدة بين أهل الجوار، فيما تضطرب وتشتعل وأحيانًا أواصرالوحدة الوطنية الداخلية في دول كثيرة أخرى. 

ومن أبرز نتائج هذه السياسة الحكيمة، الازدهار الاقتصادي الذي تتمتع به المجموعة الخليجية، في جميع الحقول، بينما يعكس تفكك الدول الأخرى مآسي حياتية وتنموية على شعوبها".

وأضافت الصحيفة أن "كل دولة زارها الأمير محمد بن سلمان رأى فيها معالم سياسية جديدة لم تكن تخطر في بال أحد. عطلة أسبوعية غربية في الإمارات، وكنيسة ُتدَّشن في البحرين، ومؤتمرللفلسفة في الرياض، وسلطان قادم من جامعة أكسفورد في ُعمان، ومعرض من أهم معارض العالم في دبي، أو معرض دائم للكتب والثقافة في الشارقة..

وأشارت الصحيفة إلى أن الجولة " تبدو مثل زيارات داخلية. فالدول الثلاث التي زارها في ثلاثة أيام تربطها جميعاً بالمملكة حدود واحدة وتاريخ واحد وثقافة واحدة ومصالح مشتركة لا حدود لها. كل ما تحتاج إليه هذه العناصر الجوهرية هو التأكيد والتطوير. ولا تخلو العلاقات الأخوية، مهما كانت وثيقة، من أزمات عابرة أو سوء تفاهم، لكن المهم العودة دائماً إلى مرجعية القربى وحكمة الاستقرار".

الاستقرار الخليجي أولوية

وتابعت "أمام الخليج خياران واضحان: إما الانخراط في صناعة التقدم، وإما الانهزام أمام سياسات التخلّف والانقسام والخطاب الرديء الذي يحرص عليه جيران الفتنة ودُعاة اللغو".

وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الجولة تعكس طموحات خليجية كبيرة، مضيفة "قدر هذه المنطقة من العالم العربي أن تقود قطار التغيير، فعلى مدى سنوات طويلة كانت دول الخليج هي مركز الأعمال والتجارة، وأغلب العالم العربي يقتات على أسواقها، إما من تحويلات عامليه أو من تجارتها معه".

وتابعت "الاقتصاد العفوي والأبوي الذي اعتمدته دول الخليج طوال أكثر من سبعين عاما ليس على أبنائها فقط بل وحتى على العالم العربي ولى إلى غير رجعة، ليس لأنه لا يناسب اقتصاد السوق العالمي الحالي، بل لأن التحديات أكبر من حملها وأكبر من المجاملة عليها".

وتذهب صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن "الاستقرار الخليجي أولوية" هذه الجولة.

وتقول في افتتاحيتها: "الجولة في مختلف تفاصيلها تعزز التكاتف الخليجي، ولمواصلة الترابط في مواجهة متغيرات العالم والعمل على تحقيق وحدة صف متكاملة لتكوين رؤية مشتركة في جوانب الاقتصاد والبيئة والصحة، والأخيرة كانت هي المؤثر الأكبر على مدار عامين من خلال انتشار جائحة كورونا عالمياً".

وواصلت الصحيفة القول: "لذلك فزيادة وتيرة التنسيق وتوحيد الإجراءات الخليجية على أعلى المستويات تعد أكثر أهمية في وقتنا الراهن، وذلك حتى نحقق قولاً وعملاً الأمن الصحي والاقتصادي والبيئي لكل مجتمعاتنا الخليجية".