الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم.. محاكمة قاتل سيدة وابنها بالساطور في المنيا

محاكمة
محاكمة

تنظر محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار محمود عبدالوهاب، اليوم الأحد، محاكمة رجب خلف طلبة حسن، 37 سنة، سائق توك توك، والمتهم بقتل مريم موسي يعقوب، 27 سنة، ربة منزل، وابنها كراس أكرم صديق، 3 سنوات، مقيمان بعزبة ثابت بمركز مطاي، بسلاح أبيض «ساطور» بأحد شوارع مدينة بني مزار، شمال المنيا.

واستعرضت هيئة المحكمة قراراتها السابقة في القضية التي تحمل رقم 19971 لسنة 2021، جنايات المنيا، والمقيدة برقم 735 لسنه 2021، شمال المنيا.

كان النائب العام، قد أصدر بيانا جاء فيه أن النيابة العامة تلقت ظهر يوم 3 أبريل 2021، بلاغًا بالعثور على جثمان سيدة وطفلٍ (بشارع 7 ببندر بني مزار)، ونُقل الطفل إلى المستشفى في مُحاولة لإسعافه، وانتقلت إلى جثمان السيدة وتبين وجود إصابات برأسها وجبهتها، وأفاد معاون مباحث الشرطة بالعثور على الطفل مصابًا بذات المكان، ووفاته خلال محاولة نقله إلى المستشفى لإسعافه.


وانتقلت «النيابة العامة» لمناظرة جثمانه بالمستشفى وتبين وجود إصابات برأسه، وعثرت «النيابة العامة» على كاميرا مراقبة بعقار مجاورٍ لمسرح الحادث يُطلُّ عليه، فتحفظت على تسجيلاتها لفحصها، وسألت مالكها فشهد بسماعه وقت الحادث استغاثة رأى على أثرها مجهولًا أشهر ساطورًا ضرب به المجني عليهما ثم فرَّ بـمركبة «توك توك» من المكان، فراجع تسجيلات آلة المراقبة التي يحوزها، ورأى استقلال المجني عليهما «توك توك» وتوجههما نحو موقع الحادث، وقد تَبِعهما آخرُ قاد مركبة مماثلة مـنفردًا.
وسألت «النيابة العامة» ابنة المتوفاة فقررت مغادرتها يوم الواقعة مسكنها برفقة والدتها وشقيقها قاصدين زيارة سيدة من ذويهم، فاستقلوا مركبة «توك توك» وفي طريقهم اعترضتهم مركبة مماثلة أوقفهم قائدها، وطلب من والدتها تسليم هاتفها إليه فامتنعت ونشبت مشادَّة بينهما انتزع خلالها المذكور الهاتف عنوة منها، فَعَلَتْ صرخاتُها، ما دَفعَه إلى استلال ساطورٍ من مركبته ضرب به والدتها وشقيقها إثر محاولته إغاثتها، ثم انتزع من ملابس المجني عليها نقودًا وبطاقة تحقيق شخصيتها وحاول التعدي على الطفلة، ولكنها فرَّت منه مختبئةً بمنزل بالجوار.
وشهدت صاحبة هذا المنزل بسماعها صراخ المجني عليها واستقبالها الطفلة التي طلبت إيواءها بمسكنها فرارًا خلال الحـادث.

 وبعدما كشفت تحقيقات «النيابة العامة» عن هوية الجاني، وصلته بزوج المجني عليها، عثرت «النيابة العامة» على حساب له بموقع التواصل الاجتماعي (Facebook) يحمل صورته، فعرضتها على الزوج وشاهد للواقعة ونجلة المجني عليها فتعرفوا عليه.