الصحف الإماراتية.. قمة التعاون الخليجي في الرياض.. وقيس سعيد يعلن قرارات جديدة.. ومتحور أوميكرون ينتشر بالعالم

الصحف الإماراتية: 
*السعودية تستضيف قمة التعاون الخليجي 
*قرارات عاجلة للرئيس التونسي 
*تحذيرات من تسونامي في إندونيسيا

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، يغادر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم متوجهاً إلى السعودية لترؤس وفد الإمارات في الاجتماع الثاني والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تستضيفه المملكة في العاصمة الرياض.

ومن مصر، استعرض رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، تجربة مصر في مكافحة الفساد، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، المنعقدة في شرم الشيخ بين 13 و17 ديسمبر الجاري.

وأكد مدبولي، أن الفساد يشكل إحدى العقبات أمام تحقيق التنمية المستدامة، باعتباره ظاهرة متعددة الأبعاد تقوض النمو والازدهار وتعيق تحقيق جودة الحياة، فضلاً عن تسببه في ارتفاع معدلات الفقر وضعف الثقة في المؤسسات العامة وتأثيره على حقوق الإنسان. ودعا مدبولي، إلى التعامل مع مكافحة الفساد باعتبارها قضية محورية تتداخل مع كل أوجه التنمية، مشيراً إلى أن الفساد ليس شأناً محلياً فقط بل عابراً للحدود، الأمر الذي يفرض على الجميع ضرورة التعاون الجاد والمثمر.

ولفت مدبولي إلى أن الدستور المصري ألزم أجهزة الدولة بمحاربة الفساد، وأن نصوصه أكدت على الاستقلال الفني والمالي والإداري للهيئات والأجهزة الرقابية، فضلا عن إلزامه وحدات الدولة المعنية المشاركة في وضع استراتيجية وطنية لمنع ومكافحة الفساد، مشيرا إلى أن تلك الالتزامات تنعكس بشكل مباشر على بناء جهود التنمية وحقوق الإنسان.

وأضاف مدبولي: "لقد تبنينا برنامجا وطنيا شاملا للإصلاح الاقتصادي في العام 2016 بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخفض معدلات الدين العام" وإنشاء المشروعات القومية، ما أثمر عن خلق فرص عمل وتحسين معيشة المصريين، والعمل على الانتقال من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسميّ، بما يقلل من معدلات الفساد.

ومن ناحية أخرى،  سجلت وزارة الصحة المصرية 799 إصابة جديدة بفيروس كورونا و44 وفاة الاثنين انخفاضا من 863 إصابة و45 وفاة في اليوم السابق.

وفي السعودية، دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمكتبه بالرئاسة، أمس الاثنين "مبادرة الحجر الأسود الافتراضي" التي أطلقتها وكالة شؤون المعارض والمتاحف ممثلةً في الإدارة العامة للمعارض الرقمية، بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى.

ومن تونس، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مساء أمس "الإثنين" عن استمرار تجميد البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة واستشارة الشعب عبر منصات إلكترونية بداية من يناير المقبل حتى يوم 20 من مارس المقبل.

وقال سعيد إنه سيجري عرض الإصلاحات الدستورية على الاستفتاء الشعبي يوم 25 يوليو المقبل.

وفي ليبيا، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، خلال لقائه أمس، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، حرص المجلس على توحيد الجهود للوصول لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تلبي تطلعات الليبيين نحو الاستقرار، مشدداً على الدعم الكامل للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

من جانبها، أكدت ويليامز على أهمية الالتزام بمخرجات الحوار السياسي وإجراء الانتخابات، وتحقيق تطلعات الليبيين في بناء دولة موحدة وديمقراطية، وكذلك على جهود توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية، إلى جانب دعم مبادرات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والوصول بالبلاد إلى بر الأمان.

وإلى العراق، أرجأت المحكمة الاتحادية العراقية، إلى 22 ديسمبر، حسم النظر بدعوى قدمها تحالف الفتح، لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية.

وقال القاضي جاسم محمد عبود رئيس الجلسة: "قررت المحكمة تأجيل موعد المرافعة لإمهال وكلاء المدعي لتقديم آخر دفوعهم، وإكمال المحكمة النظر بالدعوى". وأكد المحامي محمد مجيد الساعدي، ممثل الأطراف المقدّمة للشكوى، أن الهدف من الدعوى، هو إلغاء نتائج الانتخابات، مضيفاً: "اتضح وجود مخالفات جسيمة وكبيرة جداً، من شأنها إحداث تغيير بالنتيجة العامة".

ومن سوريا، منذ نهاية الانتخابات الرئاسية في يوليو الماضي، طوى الغرب ملف سوريا سياسياً، بل وأعادت بعض الدول الكبرى علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وعلى رأسها الصين التي توجت عودتها بزيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري، بشار الأسد، وأعقبت زيارة الوزير الصيني عدد من الزيارات الدولية لدمشق ووفود عربية أخرى، في تأكيد للانفتاح على دمشق وطي صفحة الحرب.

وفي اليمن، ذكرت حماية الطفولة، أن أكثر من 700 شخص قتلوا في محافظتي الحديدة وتعز خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن أكثر من 3000 شخص قتلوا أو أصيبوا منذ توقيع اتفاقية استوكهولم في 2018. وأوضحت المنظمة، أنّ واحداً من كل ثلاثة ضحايا كان يعيش في مناطق يشملها اتفاق استوكهولم، ما يهدد مستقبل وقف إطلاق النار.

ودوليا، ساد الارتياح في ولاية كنتاكي أمس الإثنين بعد العثور على نحو مئة شخص أحياء كانوا يعملون في مصنع شموع تدمر نتيجة موجة الأعاصير التي أودت بحياة 78 شخصا على الأقل في الولايات المتحدة.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس عن تنفيذ 28 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والجوف، بالتزامن مع معارك ضارية بين الميليشيات الانقلابية والجيش الوطني الذي نعى رئيس هيئة العمليات الحربية في وزارة الدفاع الذي قتل في معارك مأرب.

ودوليا، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن السلطات الصحية في بلاده سجلت أول حالة وفاة لشخص بريطاني مصاب بالمتحور الجديد «أوميكرون»، في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن المتحور الذي ينتشر في أكثر من 60 بلداً يمثل خطراً عالمياً كبيراً، بينما تخشى فرنسا موجة سادسة من الوباء.

فيما حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أمس الاثنين من مواجهة إذا لم تمنح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي موسكو ضمانات أمنية بشأن توسع الحلف شرقاً. وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمانات أمنية ملزمة بأن حلف شمال الأطلسي لن يتوسع بشكل أكبر شرقاً أو ينشر أسلحته بالقرب من الأراضي الروسية. وقالت واشنطن مراراً إنه ليس من حق أي دول الاعتراض على مساعي أوكرانيا للانضمام للحلف.

ومن صحيفة الاتحاد،  أصدرت السلطات الإندونيسية اليوم الثلاثاء تحذيرا من إمكانية حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) عقب زلزال بقوة 5ر7 درجة على مقياس ريختر ضرب مناطق في شرق البلاد.