EN 
قالت وزارة البيئة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها نجحت في عرقلة اتفاق لخط أنابيب نفط مع الإمارات، معتبرة أن المشروع سيتسبب في ضرر بيئي.
وكانت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أعلنت أنها لن تمنح ترخيصا لمشروع مشترك مع الجانب الإماراتي يقضي بضخ النفط من الخليج إلى أوروبا مباشرة عبر ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزيرة البيئة الإسرائيلية، جاليت كوهين، أبلغت رئيس "شركة خط أنابيب أوروبا - آسيا" الحكومية التي تشغل المشروع من الجانب الإسرائيلي، في رسالة أنه "ليس هناك فرصة للسماح بزيادة تدفق النفط عبر إيلات".
وأوضحت المسؤولة في الرسالة أن وزارتها تنهج سياسة تفادي أي مخاطر إضافية على سواحل إيلات، مقرة بأن الاتفاقية المبرمة بين شركة "خط أنابيب أوروبا - آسيا" وشركة "ميد ريد لاند بريدج" الإسرائيلية - الإماراتية المشتركة تهدد بزيادة المخاطر على البيئة هناك بشكل ملموس.
ويعني هذا الإجراء بالفعل إلغاء الاتفاقية التي أبرمت في العام الماضي، بعد توقيع "اتفاقات أبراهام"، لمدة 10 سنوات وتقضي بتمديد خط أنابيب النفط الذي يربط بين إيلات ومدينة أشكلون (عسقلان) المطلة على البحر المتوسط، إلى الإمارات.
وتعرضت هذه الاتفاقات لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الجهات المدافعة عن البيئة في إسرائيل، وقررت وزارة حماية البيئة تجميدها مؤقتا في يونيو الماضي.
ووجهت إلى "شركة خط أنابيب أوروبا - آسيا" في وقت سابق من الأسبوع الجاري اتهامات بالتورط في تسرب نفطي الخطير أضر بمحمية طبيعية عند سواحل إيلات عام 2014.
