الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روشتة من 10 نقاط..

محمد فضل يطلق قذائفه: الدوري المصري ضعيف.. ونجاحاتنا في كرة القدم "صدفة"

صدى البلد

كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى، عن روشتة لوضع المنتخب الوطنى على طريق العالمية.

 

وتوج منتخب الجزائر بلقب بطولة كأس العرب بعدما حقق فوزا على نظيره التونسى بهدفين نظيفين في المواجهة التى أقيمت بينهما، فيما جاء منتخب قطر فى المركز الثالث ومنتخب مصر بالمركز الرابع.


وقال الدكتور محمد فضل الله عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مصر اسم كبير، وحان الوقت لكى نبتعد عن إصطلاحات الفكر الهاوى مثل المكاسب الفنية من البطولة أهم من الفوز بها وتجريب لاعبين جدد وبناء جيل جديد للمنتخب ولاعبين أول مرة يلعبوا مع بعض ...إلخ".

 

وتابع: “لأن هذه الاصطلاحات نطلقها لكى نخفى الأخطاء التى نقع فيها إضافة إلى أن الدول المتقدمة رياضيا تخطط لنجاح المنتخبات الرياضية الوطنية وفق نظم الاستدامة الرياضية فقد تخسر مباراة ولكن لا تخسر مباريات، فعمليات الاستبدال عمليات تتم وفق أسس علمية ومستدامة بالشكل الذى يحقق استمرارية النجاح والريادة الرياضية”.

 

وأوضح فضل الله، أن كرة القدم المصرية تحتاج إلى مجموعة من العوامل إذا أردنا أن نصل إلى طريق العالمية وهى:

 

أولا: يجب أن نعترف أننا لا نمتلك منظومة محترفة فى إدارة كرة القدم المصرية وما نطلقه من أفكار أو أراء أو حتى مبادرات فى تطوير كرة القدم المصرية تتصف بالعشوائية.

ثانيا: لا يوجد خطة علمية تتصف بالصبغة العالمية لتأهيل الكوادر الوطنية المرتبطة بكرة القدم المصرية.

ثالثا: الدورى المصرى لكرة القدم دورى ضعيف جدا جدا ولا يدار بأسلوب احترافي.

رابعا: نجاحاتنا فى كرة القدم تعتمد على المصادفة والطفرة ولا تعتمد على التخطيط والاستمراية.

خامسا: الخبراء الأجانب الذين نستقدمهم للاستفادة منهم فى كرة القدم المصرية "جزء من الماضى" ولكن ليسوا قادرين على استشراف مستقبل كرة القدم المصرية.

سادسا: أن نبتعد وخاصة ما نسمعه فى وسائل  الإعلام عن كلام الشعارات والتحليلات غير المهنية ونتجه إلى الاحترافية والمهنية وندرك أن العالم بحق يسبقنا بمسافة كبيرة فى إدارة الرياضة.

سابعا: عودة الجماهير بصورة كاملة لمباريات الدورى.

ثامنا:  مباريات مع فرق ومنتخبات عالمية.

تاسعا: تأهيل الكوادر الوطنية بصورة عالمية فى مجال كرة القدم والاعتماد على المدربين المصريين المؤهلين عالميا.

عاشرا: توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم ووضع نظام وطنى لاحتراف اللاعبين.