الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد شعبان عن كأس العرب: ليس هناك تحكيم بدون أخطاء

صدى البلد

سلط وليد شعبان عضو لجنة الحكام السابق الضوء على المستوى التحكيمي فى بطولة كأس العرب التى انتهت منافساتها مساء أمس السبت بقطر.

 

وتوج منتخب الجزائر بلقب كأس العرب بعد الفوز على نظيره منتخب تونس بثنائية نظيفة فيما جاء منتخب مصر الوطنى فى المركز الرابع.

 

قال وليد شعبان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:

كان التحكيم فى مونديال العرب على ذات المستوى فى التنظيم والاستعداد ، وظهر التحكيم بشكل مميز بعد أختار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أفضل الحكام لإدارة ذلك المحفل الاستثنائي،  وأردت أن أتناول التحكيم بتلك البطولة بصفة عامة لاسيما أن الحكام إشتركوا جميعاً فى صفات محددة وهذا ما دفعنى لعرض وجهة نظرى فى التحكيم بدلاً من تقييم الحكام فى كل مباراة .

 

تابع وليد شعبان: وأرى أن أهم ما إتسم به الحكام والتى تُعد أهم مقومات الحكم المميز ألا وهى الشخصية القوية التى دفعت الحكام للسيطرة على المباريات فى ظل حساسيتها المفرطة لاسيما حين تلتقى المنتخبات العربية معاً ، فرغم سخونة المباريات والعنف الذى سيطر على بعضها ترى الحكام يديرون بمبدأ ( السهل الممتنع ) دون عصبية أو إنفعال ودون الدخول فى أحاديث مطولة سواء مع اللاعبين أو الأجهزة الفنية ، فتجد الحكام واثقين من قدراتهم لا تُمارس عليهم أية ضغوط أياً كانت خاصة بعد أن تحلوا بشخصية قوية ومتزنة ساعدتهم فى التصدى لأية تجاوزات ،

 

أضاف: وما لفت نظرى تلك الأجسام المتناسقة للغالبية العظمى من الحكام ، فهم ضربوا عرض الحائط بمَن يتشدق بأن إنتظام الحكم فى تدريبات الجمانزيوم يجعله أقل مرونة ورشاقة ، فوجدنا حكام ذات أجسام عضلية يتمتعون بمنتهى الرشاقة والمرونة ، بل أن تلك الأجسام التى يتحلون بها جعلتهم أكثر إقناعاً وحضوراً .

 

استطرد: والحديث عن لياقتهم البدنية فقد تميزوا بها الأمر الذى جعلهم متواجدون بإستمرار فى مكان الحدث عن طريق تمركزات وزوايا رؤية صائبة مما له الدلالة الدامغة على لياقتهم البدنية الرائعة ، بالإضافة إلى اللياقة الذهنية الحاضرة الأمر الذى جعلهم يخوضون المباريات وهم مستمتعون.

وقال ايضا: وهذا جزء من كل رصدته عن مستوى الحكام فى تلك البطولة الإستثنائية ، وتلك إشارة إلى أن التحكيم فى كأس العالم المقبلة سيكون له مردود طيب لاسيما أن معظم هؤلاء الحكام سنراهم مجدداً فى قطر ٢٠٢٢.

واختتم حديثه قائلا: وأخيراً .. ليس هناك تحكيم بدون أخطاء .