أيهما يقدم حفظ القرآن أم تجويده؟.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك سؤال يقول: أتممت حفظ القرآن فهل يجب علي أن أجوده؟
أيهما يقدم حفظ القرآن أم تجويده؟
قال الشيخ محمد عبد السميع: لابد من التجويد، ليس هناك إجازة شرعية إلا لمن يقرأ القرآن الكريم بأحكامه، ومن لا يستطيع عليه أن يتدرب وأن يعود لشيخه حتى يعلمه كيفية القراءة مجوداً".
وشدد أمين الفتوى على أن العلماء يقولون الأخذ بالتجويد حتم لازم، من لم يجود القرآن آثم، لافتاً إلى أن المستوى الأولى القراءة بالأحكام تدريب وخطأ وتعلم حتى أصل للقراءة الصحيحة، ثم بعد ذلك الحفظ قدر ما استطيع تعارض القراءة مع الحفظ حيثما تجد قلبك، لا يجب عليك أن تقدم هذا على ذاك".
أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن
أجمع العلماء على أن القرآن من حيث الإطلاق أفضل من الذكر، لكن الذكر عند وجود أسبابه أفضل من القراءة، مثال ذلك الذكر الوارد أدبار الصلوات أفضل في محله من قراءة القرآن، وكذلك إجابة المؤذن في محلها أفضل من قراءة القرآن وهكذا، وأما إذا لم يكن للذكر سبب يقتضيه، فإن قراءة القرآن أفضل.
أيهما أفضل قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلبقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، إن القاعدة الفقهية تقول: ما كان أكثر فعلا كان أكثر فضلا.
وأوضح «ممدوح» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أيـهما أفضل قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب ؟ أن الأفضل في العبادات هو اختيار الطريقة التي تجعل العبد يكثر من الطاعة، مؤكدًا أن القراءة من المصحف في حد ذاتها أكثر ثوابًا لأنها قراءة ونظر في المصحف.
وأضاف أن النظر في المصحف في حد ذاته؛ عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، مردفًا أن من كانت قراءة القرآن عن ظهر قلب، ستزيد الكم الذي يقرأه أكثر من قراءته في المصحف؛ فليقرأ عن ظهر قلب.