EN 
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن وقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شبكة يامال-أوروبا ليس سياسيا أو مرتبطا بانتظار التصديق على خط أنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل.
في اليوم السابق، أفيد أن شركة جازبروم العملاقة المملوكة لـ روسيا، لم تحجز أي سعة لنقل الغاز إلي ألمانيا، اليوم الثلاثاء.
ويأتي خيار عدم تصدير الغاز الطبيعي مع وصول الطلب على الطاقة في كل من روسيا وبقية أوروبا إلى ذروته في الشتاء.
ومن المتوقع أن تكون درجات الحرارة خلال النهار في موسكو هذا الأسبوع أقل من 20 درجة مئوية تحت الصفر.
وقال الكرملين: "هذا وضع تجاري تمامًا. لأسباب محددة، يجب أن تسأل شركة جازبروم".
وسُئل بيسكوف عما إذا كان إمداد الغاز لـ أوروبا قد توقف بسبب الوضع الحالي مع نورد ستريم 2. وتم الانتهاء من خط الأنابيب في سبتمبر ويربط الآن روسيا بألمانيا دون المرور عبر أي دولة ثالثة.
وهذا يعني أنه بمجرد بدء التشغيل، سيصبح نقل الغاز أقل اعتمادًا على الأطراف الثالثة، وبالتالي خفض سعر الغاز الطبيعي.
ومع ذلك، بسبب مشاكل البيروقراطية، لم يتم اعتمادها تشغيل الخط بعد، واتهم بعض المسؤولين الغربيين موسكو بتخفيض إمدادات الغاز عن عمد، بزعم إجبار الاتحاد الأوروبي على الموافقة على خط الأنابيب.
وأوضح بيسكوف أنه 'لا يوجد علاقة لـ نورد ستريم 2 بالأمر".
ويمتد خط أنابيب الغاز العابر للحدود يامال وأوروبا من شمال غرب سيبيريا إلى فرانكفورت أن دير أودر في شرق ألمانيا.
وفي العام الماضي، ذهب ما يقرب من خمس إجمالي الغاز الطبيعي المُرسَل إلى أوروبا الغربية عبر بيلاروسيا.
وتختلف إمدادات الطاقة بناءً على الاستهلاك، بما في ذلك داخل روسيا، والتي تعطيها شركة جازبروم الأولوية على إرسال الغاز الطبيعي إلى الخارج.
