الطقس السيئ.. انهيار بلكونة في الإسكندرية ووفاة شخص وتلف 5 سيارات

تسببت موجة الطقس السيئ في الإسكندرية والأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة منذ أسبوع إلى عدد من الحوادث في نطاق المحافظة، وتكتظ مدينة الإسكندرية بمئات العقارات القديمة المتهالكة، وبحلول موسم الشتاء تزداد احتمالية سقوطها أو انهيارها.

ففي منطقة سيدي جابر، انهارت أجزاء من شرفات أحد المنازل مما أسفر عن وفاة شخص، وتلف 3 سيارات كانت موجودة أسفل العقار.

أقرأ أيضًا:

طفرة في مشروعات البنية التحتية بالإسكندرية.. توفير آلاف فرص العمل.. محور وميناء أبو قير شريانان جديدان في عروس البحر
وتلقى حى شرق الإسكندرية، برئاسة محارب هيلع، بلاغًا بسقوط سقف شرفة، وعلى الفور الجهات المعنية بحي شرق الإسكندرية، وقوات الأمن بقسم شرطة سيدي جابر، وسيارات الإسعاف لموقع الحادث، والتنسيق مع المرور لرفع السيارات المتهشمة.
وذكر حي شرق أن العقار صادر له 2 قرار ترميم من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، وحررت الإدارة الهندسية بالحي عدة محاضر مخالفة بقسم الشرطة التابع لعدم تنفيذ قرار اللجنة وعمل الصيانات اللازمة للعقار.
ووجه رئيس الحي برفع الأنقاض، ووضع حواجز لتأمين المواطنين بالتنسيق مع الحماية المدنية.
وفي منطقة كرموز، سقطت أجزاء من منزل قديم متهالك في شارع الغوري، المتفرع من شارع النيل، بدائرة قسم شرطة كرموز، دون إصابات، وعلى الفور ضباط قسم شرطة كرموز، إلى موقع البلاغ، رفقة قوات الحماية المدنية، وسيارات الإسعاف.
وذكر حي غرب الإسكندرية، برئاسة المهندسة سحر شعبان، رئيس الحي، أن العقار مكون من طابقين، يسكن به أسرتين وأسقفه خشبية وانهارت بعض قطع الخشب الداخلية والخارجية بسبب الرياح الشديدة، دون إصابات، مشيرة إلى أن العقار صادر له قرار هدم ولم يتم تنفيذه لإعتراض الأهالي على التنفيذ.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارِ العرض على النيابة للتحقيق في الواقعة.
وفي منطقة اللبان، انهارت شرفة عقار قديم من العقارات التي تزدحم بها المنطقة، مما أدى إلى تحطم سيارتين كانتا موجودتين أسفل العقار.
وتمثل العقارات القديمة المتهالكة بمحافظة الإسكندرية أزمة كبيرة لجميع الجهات التنفيذية بالمدينة الساحلية، فانهيار العقارات القديمة أضحت خبرًا عاديًا بالثغر.
وكشف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن عدد العقارات القديمة بالمدينة حوالي 2400 عقار يزيد عمرها على 75 عامًا، يجب إزالتها فورًا لأنها تمثل خطورة داهمة على حياة السكان. 
وحول التعامل مع العقارات القديمة المتهالكة، قال الشريف إن هذا الملف صعب، حيث تقرر بعض الأسر الاستمرار في المنزل على ضمانتهم، فالحي من جانبه يحرر محضرا في القسم ضد المنازل المتهالكة، وسكان العقار يوقعون على تعهد باستمرارهم في المنزل.