EN 
أفادت وكالة أنباء كابول بأن "طالبان" حظرت تشغيل الموسيقى في السيارات، إلى جانب حظرها توصيل النساء غير المرتديات للحجاب.
وغردت على "تويتر"، اليوم السبت: "أكدت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأخبار كابول أنه تم تقديم توصية خطية للسائقين بعدم تشغيل الموسيقى وعدم وضع النساء غير المحجبات في السيارات".
وقامت طالبان (تخضع منظمة طالبان لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) في وقت سابق بحظر تسريحات الشعر الأنيقة، وحلق اللحى في إقليم هلمند جنوبي البلاد.
وقالت طالبان في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، إن المسئولين في وزارة التوجيه الإسلامي، نصحوا في اجتماع مع ممثلين عن صالونات الحلاقة الرجالية في عاصمة الإقليم، لشقر جاه، بعدم تصفيف الشعر وحلق اللحى.
وذكرت صحيفة "اطلاعات" الأفغانية في وقت سابق، أن طالبان ألغت وزارة شئون المرأة في أفغانستان واستبدلتها "بوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم طالبان، سهيل شاهين، في وقت سابق، أن النساء المحجبات في أفغانستان سيتمكن من الدراسة والعمل، لافتا إلى أن التصريحات الأمريكية بوجوب السماح لغير المحجبات بالدراسة محاولة لتغيير ثقافة البلاد.
وقال شاهين على هواء قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "سيتم الالتزام بحقوق المرأة، لن يكون لديهن مشاكل مع الدراسة أو العمل".
وأضاف: "لكننا [أفغانستان والولايات المتحدة] لا يجب أن نحاول تغيير ثقافة الآخر. تصريحاتكم بأن النساء غير المحجبات يجب أن يكون لديهم إمكانية الدراسة هي محاولة تغيير الثقافة".
من جانب آخر، أدى الآلاف من الأفغان صلاة الاستسقاء، من أجل هطول الأمطار، في قندهار، صباح اليوم السبت، وقدم زعيم طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) هبة الله أخوند زاده، رسالة للشعب بعد هذه الصلاة.
وقال أحد المشاركين في الصلاة، رفض ذكر اسمه، لوكالة "سبوتنيك"، إن "رسالة الملا هبة الله أكدت على ضرورة تجنب الخلافات بين العلماء".
وأكد أن "هبة الله دعا قادة وعلماء طالبان إلى إصدار أحكام إسلامية وحماية المستسلمين وخفض الضرائب".
يذكر أن صلاة الاستسقاء، هي جزء من الدين الإسلامي، يصلي فيها المسلمون إذا انقطع الغيث وقل المطر ويصبح الناس معرضين لخطر الجفاف.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، مطلع ديسمبر، أن نحو 44 دولة حول العالم، بحاجة إلى مساعدات غذائية خارجية، بسبب الفقر والجفاف وعوامل أخرى، وتشمل هذه القائمة، على وجه الخصوص، أفغانستان والعراق واليمن ولبنان وليبيا وسوريا والسودان وإثيوبيا وغيرها.
هذا وحذر مسئولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة، من أن ما يقارب 18 مليون فرد بأفغانستان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ومن المتوقع أن يزداد العدد بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
